مراسلة حكاية وطن في تجربة مع مشعوذ بقنا
كتب : شيرين عبدالموجود
ظاهرة السحر والشعوذة من الظواهر الخطيرة التى أصبحت تستحوذ على نطاق كبير من حياة البشر وأنتشرت بشكل خطير مما يثير القلق فى صعيد مصر وبالأخص بين الشعب القنائى وأصبح السحر والشعوذة هى الشماعة التى علق عليها العديد من البشر فشلهم وقلة ايمانهم مع انعدام الفهم فانتشرت بشكل ملحوظ فى صفوف النساء كما أن الدافع لظهورها فى الشارع القنائى هو الحقد والغيرة فمن وراءها كسب
المشعوذ وأصبحت مصدر رزق له وخسر ماصدق بها ولكن ستظل الحقيقة الواضحة التى لا يختلف عنها الكثير هي أن السحر موجود فعلا وقد ذكرفى القرءان الكريم عدة مرات ولكن تناوله البشر بمفهوم خطأ فختلف فهم الناس له وأختلفت الأقاويل ومع تطور الأمور أصبحت تلك الظاهرة خطيرة لا يمكن إحتوائها ومع غياب الوعى وربما حجة المشعوذ وقدرته علي الخداع أصبح الإقبال عليهم أمرا يثير الخوف وبين صادق وكاذب كان الضحية الأولى والوحيدة هو الانسان الذي إعتبرهم طوق نجاة غير واعى إن كانوا صادقين أو غير ذلك فاصبح كل من تأخر زواجها أو حدثت مشاكل بينها وبين زوجها أو من تريد الإنتقام من فلان أو فلانة أو من يريد زيادة رزقه أو صلاح الحال أو تيسير الأمور أو أن يسافر أو أن فلانة أوفلان يوافق أو يأتى لزواجها أو كذا وكذا وكذا تذهب الى معالج روحانى كى يخلصها من كل تلك الأمور التى تشكو منها متناسين تماما أن الله عز وجل هو الوحيد المخلص والمنجي لهم وأن من لجأ لهؤلاء هو إنسان ضعيف الإيمان.
فخاضت مراسلة حكاية وطن التجربة بنفسها وذلك بإتفاقها مع أحد الفتايات التى قد تعانى من أثار السحر والذهاب معها الى معالج روحانى ورؤية ما يفعله وإظهار الصدق من عدمه في قدرتهم على العلاج وهل ماسمعته من والدة الفتاة حقيقى بشأن قدرة ذلك المعالج على العلاج .
لقد واجهت الفتاه ضغط كبير للموافقة على الخضوع لرغبة والدتها والذهاب معهاإلي المعالج ساعات أستغرقتها مراسلتنا في الوصول الى مسكن المعالج بصحبة الفتاة ووالدتها بدون علم المعالج أو كما يطلقوا عليه شيخ بهويتها فروت له الفتاة كل ما تراه بانها ترى العالم الأخر باحجام صغيرة جدا وتشعر بوجودهم وأنهم كانوا ياخذوها الى عالمهم فى أوقات تكون بها بين النوم واليقظة وأنهم لم يؤذوها ولكن بالنسبة لها كيف لم تكن أذية مجرد وجودهم فكانت تشعر بانها غير طبيعية وأستمرت في حديثها مع المعالج بانها ترفض كل من يتقدم لخطبتها بجانب المشاكل المستمرة فى البيت وخلافة من الأمور وكل ذلك والصمت شعارنا دقائق روت فيها الفتاة قصتها والمعالج يستمع وبعد الأنتهاء توجهت كل الأنظار على المعالج لرؤية رد فعله فقام بعمل جلسة لها وقبل بدأ الجلسة كانت قررت أنا والفتاة بدون علم والدتها تمثيل الفتاة أثناء الجلسة بان الجن قد حضر كما يتوهم و أردنا معرفة اذا كان فعلا قادر على العلاج أم أنه مجرد أكذوبة وجعله الناس أسطورة فخطرت على بالنا التمثيل عليه واذا كان فعلا معالج روحانى حقيقى سيستطيع كشفناوسيستوضح كل شئ وبدأ المعالج يحضر وبالفعل عندما بدأت الجلسة والمعالج أو الشيخ يحاول إحضار الجن ببعض التعويذات الغير مفهومة وبعد دقائق أرادت مراسلتنا التأكد من أن الفتاة ما زالت بوعيها وتأكدة من ذلك فاشارت لها ان تنفذ خططتهم وبالفعل نفذت الفتاة ذلك وقامت بفعل حركات جنونية وضرب وصراخ وهو مصدوم يحاول تهدأتها وأستغرقت بعض الدقائق على هذا الحال حتى قررنا إنهاء تلك الخطة ولكن بصدمة تعتلى كل منا كيف يثق الناس به لهذا الحد وهو مجرد أكذوبة لا يفقه شئ ولا ينفع أو يضر من دون الله وبعد الإنتهاء كان مصمم علي خداعنا حيث أخبرنا أنه نوع من السحر المسلط بجان عاشق وأستمر بالحديث ووالدتها مركزة معه وكل منا ينظر للأخر نريد البوح بالحقيقة ولكن الموقف سيد اللحظة الحقيقة الوحيدة أن الفتاة فعلا تعاني من مشاكل مع العالم الأخر ولكن لو صدق ذلك المشعوذ لكان اكتشف تمثيلنا عليه بانها كانت بوعيها أثناء فعل كل ذلك فقط لإختباره ومن هنافقدت الفتاة مصداقيه اي معالج واعتبرتهم جميعهم مثل بعض ولكن إصرار والدتها علي معالجتها كان الدافع الأقوي لها للحصول علي رضاها ليس إلا
عالم خاص صنعه بعض الافاقين مصدر للتكسب بشكل يفوق تصور عاقل مابين نجوم وشرك بتقبل المجتمع كثير من الدجالين ولكننا نصر علي كشف هؤلاء ولقد قطعنا شوط كبير في الكشف عنهم في تجارب مختلفه سوف نعلن عنها قريبا في سلسله تحقيقات خاصه بينا من أرض الواقع.


































































