ملاحظة
(اليوم العالمي لمواجهة العنف ضد المرأة
25 نوفمبر…)
دكتور/كمال الدين النعناعي
صحيح الاسم (اليوم العالمي ضد العنف)
فقط لأن العنف سمة من سمات النفس
الانسانية ذكرا كان ام انثي
فالانثي تجمع بين الرقة والعنف سلبا. وايجابا وفقا لمشاعر الأمومة وشغف الزوج حبا
وكذلك الانتقام الموحش المجرم
كيفما كان من هند بنت عتبة
لما مضغت كبد الشهيد المقتول
عم النبي سيدنا حمزة
انتقاما لمقتل ابيها واخيها في غزوات رسول الله
صلي الله عليه وسلم
وفي تاريخهن كطبقة حاكمة عنفا فريدا
في مؤامرات دواخل البيوت الملكية
مهما كانت مبررات وراثة العرش او
الخيانة حتي زوجات الأنبياء لوط ونوح
كيفما تعاين أوبرا عايدة
أيضا في تبني عادة الثأر وبث
الكراهية في قلوب اطفالها
فتضحي بأبنها لتنتقم..
المرأة كائن دموي
تتعامل مع الدم شهريا
، خلال الولادة
وخلال الحروب كذلك
ففيما نري من اضافة اسم ( المراة)
الي مسمي الاحتفال ( باليوم العالمي
لمواجهة العنف) هو من اخطار التمييز
بين عنصري الانسانية الرجل والمرأة
ويحصر التمييز فينقلب الي صراع
بين حقوق وواجبات بديلا عن مشاعر بين اب وام وبين حنونين
اذ لو رفع اسم المراة من المسمي
لصار يعني علي الإطلاق سمو فكرة
السلام بين الامم والشعوب وبغض
التقاتل العنصري والابادة الجماعية
للعشائر والقبائل..
واجبنا كٱمة فاضلة ان تصحح للمجتمع الدولي
أخطاء فكر عنصري مقدماته
محتملات غير صحيحة
تصححها محتوي
التراث الأدبي العربي والإسلامي المفعم
بالتغني للحب والعشق والغرام
لاسيما كتاب لأبي الليث السمرقندي
عنوانه (مصارع العشاق)
قدمه بقوله..
هذا كتاب مصارع العشاق
لكل صريع في الهوي مشتاق)





































































