بقلم // ثناء عوده ..
هذا هو رد الشعب علي دعوات الجماعة الإرهابية للمظاهرات، وبعد فشلها للمره المائة على التوالي، حيث إنهم يدعون للتظاهر تقريباً كل شهرين، وطبعاً هذا بدعم وتمويل دولي، ولكن الإخوان ومن يدعمهم لم يتعلموا الدرس ولن يتعلموا، أن الشعب المصري يدعم رئيسه مهما فعل، لانهم واثقين فيه وفي كل قراراته، حتى لو كانت صعبة ولها تأثير على معيشتة اليومية، فالشعب يعلم أن كل ما يفعله الرئيس هو في مصلحتة، سواء على المدى القريب أو البعيد .
فالاخوان يتصيدوا بعض الأزمات التي يتصوروا في مخيلتهم المريضة، أنها نقطة لصالحهم لإشعال نار الفتنة بين الشعب ورئيسه للتظاهر ضده .
فاستغلوا أزمة “الكهرباء” وأزمة “البنزين” سابقاً، ولكن الشعب لم يستجيب لدعوة التخريب، وقالوا ضمنيا بنثق فيك ياسيسي .
واستغلوا قضية “سد النهضة” وأيضاً لم يستجيب وقالها صريحة نحن نثق فيك يا سيسي .
واستغلوا أخيراً قضية “البناء” وتصورا أن هذه (القشة التي قسمت ظهر البعير )،ولكن الشعب قال لهم هيهات، فالشعب واعي بما فيه الكفاية، ليعلم من يريد مصلحتة من يعمل ليل نهار من أجلهم، ويعلموا أيضاً من يسكنون القصور في الخارج ويتحدثون خلف شاشات السوشيال ميديا، ليأخذوها زريعة لتخريب بلادهم، ولكن الشعب رد بصرامة “معاك يا سيسي” .
فالشعب يرد علي الخونة ويقول لهم “مهما يعمل فينا نحن نثق به”، برغم الصعوبات التي نعيشها من بطالة، وزيادة أسعار، والمعيشة في مجملها ليست بالسهلة، ولكن في النهاية نحن نثق في قيادتنا .
لأنه من البداية لم يخدعنا ولكنه قالها صريحة، حتى قبل استلام الحكم، (أنا مش معايا عصاية سحرية) .
وطلب منا جميعاً كشعب ندعمة وأن نبني بلدنا سويا، صحيح هنتعب بعض الوقت ولكن في النهاية سوف نرى مصر جديدة قادرة على التحدي .
وبالفعل لمسنا ذلك في أزمات كثيرة مرت علينا، ولعل من أبرزهم قضيتين مهمين، وهي قضية “ليبيا” وتحدي تركيا على الحدود، وقضية وأزمة “كورونا” وكيف واجهت الدولة الأزمة بصلابة تحدث العالم كله عنها، بل وقامت بمساعدة كبري الدول التي كنا نتغني بها .
وأخيراً “نثق فيك يا سيسي” .