ندوة الذكاء الاصطناعي بين الفرص والتحديات والمسئوليات بالسويس
علاء حمدي
فى إطار حملة تعزيز القيم الوطنيه والولاء والانتماء للهيئه العامة للاستعلامات بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامة للاستعلامات
وتزامنا مع مبادره بدايه لبناء الانسان التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوعية الشباب بأهم القضايا التى تهم الشباب نظم مركز النيل للاعلام بالسويس بالتعاون والتنسيق مع المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا وإدارة الخدمه العامة بالتضامن الاجتماعى ندوه حول الذكاء الاصطناعي بين الفرص والتحديات والمسئوليات حاضر فيها الاستاذ الدكتور وليد رشاد استاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعيه والجنائية والدكتورة رانا جمال استاذ بالمعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالسويس
وتحدث دكتور وليد رشاد أن التطور السريع فى مجال الذكاء الاصطناعي اصاب الجميع بالذعر بمن فيهم باحثى وعلماء الذكاء الاصطناعي أنفسهم الخوف من أن ينافس الذكاء البشرى أن يتفوق عليه إذا يحاول البعض إمكانية استخدام هذه التقنية لتوليد معلومات خاطئة يمكن أن تزعزع استقرار المجتمعات
واكد وليد رشاد أنه على الرغم من الإيجابيات التى يحملها الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة فى الكثير من المجالات إلا أن هناك مخاوف جمه من تأثيره على سوق العمل والخصوصية والأمن حتى بات البعض ينادى بضرورة وضع ضوابط أخلاقية وقانونيه لضمان استخدامه بمايحقق مصلحة البشريه
وأشار وليد رشاد إلى كيفيه تعظيم فؤايد الذكاء الاصطناعي والحد من مخاطره المحتمله وايضا إبراز الإيجابيات والتهديدات المترتبه عليه
وأشار رشاد إلى القواعد الاخلاقيه التى يجب أن تحكم العلاقات بين الإنسان والإله فى ظل الذكاء الاصطناعي
وتطرق رشاد إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي وكيفيه عمله وشكل الحياة البشريه فى ظل سطوع الذكاء الاصطناعي مثل زياده الإنتاجية وتحسين الأفراد والتغيير فى طبيعة العمل وتحسين الرعاية الصحية وتعزيز القدره وتحسين معايير السلامه وزيادة التفاعل بين الآلات والبشر
وأشار رشاد إلى التحديات التى تواجه المجتمعات التى تستخدم الذكاء الاصطناعي منها التحدى التقني والنجدة الاقتصادى والنجدة الاجتماعى والثقافى
وتحدثت دكتورة رانا جمال حول علاقة الذكاء الاصطناعي بالسبيرانية وشبكات التواصل الاجتماعى حيث مرتبطين بشكل وثيق وعلى سبيل المثال يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي فى تحليل البيانات الكثيرة التى تنشأ عند استخدام وسائل التواصل لتحديد الاتجاهات والميول الاجتماعيه والسلوكية للأفراد ويمكن استخدام هذه البيانات فى التسويق والاعلانات والتحليل السياسى ومن ناحية أخرى يمكن استخدام الذكاء الاصطناعى فى الهجمات السبيرانية حيث يمكن استخدامه فى تنفيذ الاختراق والتجسس والتصييد الاحتيالى وغيرها من الهجمات السبيرانية
وأشارت رانا إلى القواعد الأخلاقية التى تحكم العلاقات بين الإنسان والإله فى ظل الذكاء الاصطناعى منها الشفافية والخصوصية وعدم الضرر والعداله والأمان والعمل الجماعى
وأشارت رانا عن التهديدات والمخاطر الناجمة من الذكاءالاصطناعى منها فقدان الوظائف والتحكم فى السلوك البشرى وتهديد الخصوصية والامان والتحيز والتميز والاعتماد على التكنولوجيا والاستخدام الخاطى
واختتمت الأستاذة ماجدة عشماوى الندوة أن الذكاء الاصطناعى تقنية يمكن أن تستخدم للخير أو الشر ومستقبل العالم سيعتمد على كيفية استخدامنا لهذه التقنيه ويجب علينا التأكد من استخدام الذكاء الاصطناعى بطريقة أخلاقية ومسئولية ووضع الضوابط والتشريعات اللازمه لحماية الناس وإذا فعلنا ذلك يمكن الذكاء الاصطناعى أن يسهم فى تحسين حياه البشريه وحل المشاكل الكثيرة التى تواجه العالم
