ندوة بعنوان المخاطر المجتمعية لتطبيق التيك توك علي الفرد والأسرة والمجتمعية بمعهد الخدمة إلاجتماعية بدمنهور
كتب : محمد فلفل ومحمد البنا
اكتسب تطبيق “تيك توك” شعبية هائلة على مدار فترة زمنية قصيرة جدًا، وخاصة في فئة الشباب وصغار السن، وأصبح له تأثير كبير على حياة الأشخاص، ومع مرور الوقت استطاع عبور جميع الحدود، وأساء الكثير استخدامه، رغم أن التطبيقات الحديثة ليست شريرة في حد ذاتها ومن يصممونها لا يقصدون الأذى بل تقديم ميزات جديدة ومختلفة، وتطبيق التيك توك يتيح تصوير مقاطع الفيديو مع مجموعة متنوعة من الموسيقى في الخلفية.
حيث نظم مركز النيل للإعلام مع معهد الخدمة إلاجتماعية بدمنهور ندوة بعنوان المخاطر المجتمعية لتطبيق التيك توك علي الفرد والأسرة والمجتمع.

بحضور” نهال نعيم” مدير مركز النيل للاعلام والدكتور” محمد عمارة “بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية بدمنهور والدكتور “أحمد طه” بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية بدمنهور و” ايهاب محمد” شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمنهور

ومن الجدير بالذكر أكدت” نهال نعيم” مدير مركز النيل للاعلام علي الدور الفعال الذي تقوم به الدولة إتجاه المواطنين من توعيه وتثقيف طبقا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي
فى اطار اهتمام الهيئه العامه للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفى / ضياء رشوان بمحور التنميه المستدامه ورؤية مصر ٢٠٣٠والعمل على بناء الإنسان من خلال تطوير المهارات الذاتيه للشباب

أن الهدف من التدريب هو رفع وعى الشباب بالتواصل الجيد والفعال مع الذات ومع الغير حتى يأتى بالنتائج الإيجابيه ويزيد الثقه بالنفس مما يوفر لهم فرص افضل للعمل والتعامل الصحيح مع مختلف المواقف الحياتية.
•
.
حيث رصدت الندوة سلبيات ومخاطر تطبيق TikTok والتي تهدد الحياة والأخلاق والمعايير الإنسانية، فضلا عن الآثار النفسية الخطيرة لـه، ليس على حياة مستخدميه فقط وأنما علي المجتمع .
وأكد الدكتور “”محمد عمارة”” علي رغم من أن التطبيق يدور حول التواصل الاجتماعي مع الجمهور ، إلا أنه في الواقع يميل مستخدموه إلى العزلة الاجتماعية لدرجة أنهم لا يستطيعون الاهتمام بالعلاقات التي يحيطون بها ويفضلون الشاشة علي تلك العلاقات.

مضيفا الي أن يقصون مستخدموه ساعات طويلة علي هذا التطبيق، ويستنزفون الكثير من الوقت والمال بلا نتيجة ورغم أن البعض قد يجني من ورائه المال ولكن ليس الكل، فهناك مخاطرة بأن المتابعين قد يحبون أو لا يحبون؟ وعندما لا تقدم ما يريدون فأنك لا تحصل على أي شيء في المقابل.
وفي نفس السياق أكد أننا نشاهد بعض الفتيات الصغيرات يظهرن أجسادهن أثناء الرقص لإرضاء الجمهور في بعض الأحيان ويقدمن هذا تحت ضغط “متابعة المعجبين” ولا يريدن أن يخسرن أو يخيبن ظنمعجبيهن ولزيادة نسب المشاهدة.
وأشار الدكتور”” أحمد طه “”خلال كلمته رغم أن التطبيق يسمح لك بمشاركة جميع أنحاء العالم ، فإن فرص التحرش اللفظي والجسدي موجودة، ويعد النقد على الشاشة أمرًا طبيعيًا ، ولكن قد يصادف نفس الأشخاص في الحياة وقد يمثلون تهديدًا لهم، مرة أخرى ليس خطأ التطبيق ولكن في من يستخدمه.
كما أكد خلال كلمته أن معظم مستخدمي التطبيقات مهووسون بنفسهم قد تعرف صديقًا من مستخدمي TikTok وكل ما يطلبونه هو تصوير مقطع فيديو لهم أثناء قيامهم بكل تلك الأعمال المجنونة التي يعتقدون أنها تجعلهم يبدون جذابين.
كما أصاف أن مستخدمو TikTok تجاوزوا الآن حد إيذاء النفس أصبحت مقاطع الفيديو الخطرة، والرقص أمام القطارات أو السيارات ، والتعذيب لإظهار النفس وزيادة المتابعين وما إلى ذلك.
مشيرا الي ان مستخدمو التوك توك إذا فشلوا في تحقيق رغبتهم في القبول ينتج عن ذلك التوتر والضغط والاكتئاب.
مؤكدا أنه قد يصل محاولات جذب الانتباه المتتبعين الي المشاهد الفاضحة والتي تؤدي الي قضايا مخلة بالشرف أو الدعوة إلى الفسق والأمثلة أمام أعين كل أسره تخشي علي أبنائها من تركهم بمفردهم بدون رقابة علي هذا التطبيق بداية من حنين حسام مرورًا بالقبض على سما المصرى ونهاية بالقبض على نجمة التيك توك مودة الأدهم ، وتوجيه تهم “الحض على الفجور” وغيرها.


































































