وجهكِ أصل النور
حميد الكنجي
وجودكِ يخنقُ حزني
ويقطعُ أرجل الكآبة متى ما هاجمّتني
وجهكِ يزيحُ سوداوية أيامي
بل هو شمسي وقمري فكيف لا ينيرُ دربي
نورانية أنتِ ومن سلالة نقية يرمز لها بالسلام الأزلي
تحملينَ في يدكِ غصنٌ من الزيتون في الأخرى تينٌ شنكالي
سيدة ملائكية وذات جذور سومري
فماذا تستحقيّنَ غير الحُب يا شمس حياتي
أنا الذي لم أعرف للدهشة طريقًا إلا حينما اتجهُ نحوكِ
فكيف أكف عن حُبَّكِ يا فراشتيّ
ولم أعرف الحب الا حينما التقيتُكِ.