ورشة عمل لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية حول الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء
كتبت : نجلاء يعقوب
تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د. كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان عن فعاليات ورشة العمل التي ينظمها المعهد بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة حول الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء خلال الفترة من ٥ إلى ٧ إبريل الجاري، بمشاركة طلاب الاتحادات والأسر الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية.
أشار التقرير إلى أن ورشة العمل تأتي ضمن فعاليات المرحلة الثالثة للاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء ٢٠٢١-٢٠٢٦، وفى إطار الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتأهيل وتنمية قدرات الشباب لتطوير وتنمية المجتمع.
وأوضح التقرير أن ورشة العمل استهلت فعالياتها بلقاء مفتوح بين د. كريم همام مدير المعهد والطلاب، استعرض فيها رؤية المعهد وبرامجه واستراتيجيته وأهدافه، كما أكد في كلمته على سعي المعهد الدائم نحو ربط طلاب الجامعات والمعاهد المصرية بصناع القرار لخلق قنوات حوارية تعمل على مواجهة الشائعات وتمكين الشباب من إبداء آرائهم حول مختلف القضايا الوطنية والمشاركة في صياغة القرارات الهامة بالدولة، ثم تلى اللقاء جلسة مع د. رامي عاشور عضو اللجنة الوطنية لليونسكو للحديث عن رؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي بداية فعاليات اليوم الثاني التقى د. هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي بالطلاب واستعرض رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التحول الرقمي والميكنة في مختلف القطاعات، كما تم تنظيم مجموعة من ورش العمل للتعريف بالاستراتيجية الوطنية المصرية للشباب والنشء وأهدافها ومحاورها ومراحل العمل، وفي نهاية اليوم تم تنظيم لقاء بالأبطال الحقيقيين للعملية العسكرية الخاصة بتدمير ميناء إيلات البحري القبطان/ عمر عز الدين، والقبطان/ نبيل عبد الوهاب، بالإضافة للفنان هاني كمال أحد الفنانين المشاركين في فيلم ” الطريق إلى إيلات” للحديث عن أجواء الملحمة البحرية وتخطيطها وتنفيذها.
وفي ختام اليوم الثاني استضاف المعهد د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ود. أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات في لقاء مفتوح مع الطلاب للتحاور حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الشباب، وخطة الدولة في تبني المواهب الصغيرة ورعايتها ومشاركة الشباب في المشروعات القومية، وقد ارتكزت تساؤلات الطلاب حول الأنشطة الطلابية واهتمام وزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة بها.
