وريم إلهامى سحباً ..
بقلم / عاصم عمر
ثقلت الدقات رغم سرعة الأوقات ..
بشجو الشجى شجت شجوان ..
بينما خضر الحور والحسان ..
تنافضت من نفضها الريحان ..
تثاقل برها وبر بره الجبلان ..
مدت الساعات وتناقست السرعات ..
ونظير بالنظير تزاور الكتمان ..
وحط محط القلوب مد الثقلان ..
فبا سار الظلمات أين القمران؟..
ألب لبيب بولج النهار نهران؟ ..
وأرتقت سحباً وجذبتها السماوات ..
نهر على الجود ريمت بالآن ..
ونهر دام يجرى ركن الكيان ..
وبينهما ضياء لسمر العينان ..
أيشقى النور لعثرة الملهمان؟..
عجبى ..