…………… بقلمي حامد خلاف خلاف
كيف ألومكِ
فأنتِ مني
فكيف تضيعُ
أحلامي وقتَ
التمني
صارحتُ فيكِ
كلَ آلامي
فبحتُ قهرًا
فدنوتِ قربي
عشقتُ نسيمكِ
وربيعَ عينيكِ
فعدتُ أرتلُ
فَفُكَ كربي
هائمٌ والحزنُ
نبضي
فعدتُ أهذي
بين الدروبِ
فإنْ كانَ قلبي
ببوحك جرحي
فإليكِ مني
مكبلٌ بروحي
أعاهدُ بشعري
كلَ سنوني
ونزفَ رسائلي
وقتَ الغروبِ
حتي معاطفكِ
فنلتِ بوجدي
فصرتُ أنا
والجنونِ
غيرَ موجودِ
ولامستِ شرياني
حدَ الجموحِ
فأعلنتْ خلايايَ
بالرفضِ سكوني
أين أنتِ
منْ كمِ شجوني
فأنتِ مني
وأنتِ عمري
وكلُ كوني
وحتي سري
حتي جهري
وكل شروقي
أخاطب فيكِ
كلَ نبضةٍ
كلَ همسةٍ
كلَ قطرةٍ
منْ نهرِ
عيوني
كوني أنتِ
كيفما تكوني
فلا تبالي
أتخيبُ ظنوني
حتي جهري
وقتَ صمتي
حتي عشقي
باتَ قتلي
جفَ دمعي
من عروقي
أفاق هذا
كلَ طموحي؟
فلما الرحيلُ
وصرتُ منكسرًا
فما عليكِ الآن
ألا …تعودى