بقلمي /حامد ابوعمرة
بداية مايثيرني هو عبارة متكررة فيها زيادة ما يعرف بالإطناب بلغة البلاغة وهي كلما أساء سفيه من السفهاء أو أحمق من الحمقى ضد رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإلا ونجد الكثير من الناس يعلقون بعبارة واحدة ” إلا رسول الله ” وإن كنا نتفق جميعا على عدم إنكار نصرة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ونصرة الإسلام والمسلمين ولكن هذه النصرة لا تأتي بمجرد كلمة نرددها كما الببغاوات عن ظهر قلب بل عندما نقول إلا رسول الله تكون نابعة من عمق قلوبنا بكل صدق ووفاء وإخلاص وأستهجن حقيقة من يؤذون جيرانهم ويقولون إلا رسول الله ، والذين يعقون والديهم ويأكلون أموال اليتامى ظلما ويحرمون النساء من الميراث بحجة أن المرأة ما ينبغي لها أن ترث مخالفة لشرع الله والذين لا يصلون ولا يزكون والذين قطيعتهم لصلة الرحم هي مسلكيتهم والذين يشمتون بالمصائب عندما تحل بقريب لهم أو غريب الذين يكرهون أنفسهم كل أولئك ما كان لهم أن يقولوا إلا رسول الله قبل أن يتراجعوا ويتبعوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل أن ن إلا رسول الله لابد أن نجسد ونرسخ ملامح أخلاقيات وسلوكيات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حياتنا العملية ..والمفروض كلما ازدادت ضراوة الحملات المسعورة التي تسيء لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كلما ازددنا في نشر شريعته ومبادئه وفكره صلى الله عليه وسلم عبر كافة مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك كلما أساء أعداء الدين لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كلما اقتربنا أكثر من مدارسة سيرته ومواقفه وصفاته وتعلمنا منهاوطبقناها قدر المستطاع وإن فشلنا في ترجمة الكثير من تلك المواقف أو اتباع أخلاقياته صلى الله عليه وسلم في حياتنا اليومية ومن الطبيعي أن الذين يشنون حروبهم العدائية منذ بداية دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم هم ليسوا بجهالة عن كمال صفاته ولا عن مكانته العظيمة في تغيير حياةو تاريخ البشربل هم يعلمون أنه سيد الخلق جميعا وسيد الأنبياء وإمام الدعاة والمرسلين ويعلمون أن الله قد زكاه في كل شيء من فوق سبع سماوات فالمسألة لم تبدأ بتطاول رئيس فرنسا ” ماكرون ” ولن تنتهي كذلك تلك السلسلة الخبيثة لأنه الحقد الأزلي والحسد والكراهة التي تسكن قلوب أولئك الحمقى والذين عليهم من الله ما يستحقون ووالله سينتقم الله منهم إما عاجلا أو آجلا .


































































