كتبت : ليلى شتا
يقول الرسول صل الله عليه وسلم بلغوا عنى ولو آية
هل يعلم الإنسان أن أول مايُحاسب عليه العبد من أعماله يوم القيامة هو الصلاة….
يقول المولى عز وجل ( أنٓ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتة) .النساء 103 (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) سورة البقرة.الصلاةُ..الصلاةُ..ومامَلكَت يَمينُك….
انها كلماث خرجت من فَم أطهر وأشرف الخَلق الرسول صل الله عليه وسلم….. كانت أخر ما أوصى به الرسول خليفته على الأمة الخاتمة الغراء..أوصى بها أفضل الخلق..الصٰدٓيقَ أبا بكر…
_ حقا أحبتى هى تلك الفريضة الغالية..وهى الوحيدة التى فُُرضت على الرسول صل الله عليه وسلم وأمته فى السماء ولم تفرض فى الأرض…فرضها الله على حبيبه سيد الخلق فى معراجه الميمون..وهو قاب قوسين أو أدنى من ذاته البهيٓة العليه ..إ
ذ أوحى الله لعبده فى ذاك المكان العَلىٓ مايُوحى..ووالله ماگَذب الفؤاد ما رأى..فلقد رأى من أيات ربه الكُبرى…وفى ذلك المكان حيث صرير الأقلام..والذى لم يصل إليه نبىٓ مُرسل ..أو مَلَكُ مُقَرب…فَرَضَ الله تلك الفريضة الغالية..لكى يرنوا قلب الإنسان وبصيرته إلى ذلك المكان وهو يؤديها…ويخشع فى صلاته لأنه حين ذاك يكون فى معية الذات العلية….عند ذلك تَصلُح صلاة العبد…وأن صلُحت..صلُحت سائر أعماله..أما أذا لم يخشع العبد فى صلاته فلا يكون له حظا منها إلى تلك الحركات التى يؤديها وتفسد ولا يتحقق فيه مُراد الله التى فرضها من أجله…!!!
_ ولقد أمرَ الله جل وعلا فى مُحكم التنزيل عباده بأن يؤدوها ويحافظوا عليها فى توقيتاتها قائلا : 238…كما تَوَعَد.الذين يتكاسلون عن أداءها بقوله ( فويل للمصلين..الذين هم عن صلاتهم ساهون ) الماعون4_5 وفى قوله تعالى : ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كُسالى ..يُراءون النٓاس ) النساء 142 ..وأنذَرَ الله تعالى الُمُقصرين فى حق الصلاة بالويل والثبُور ولَقَبَهم بالمجرمين ..وذلك مصداقا لقوله تعالى : ( كل نفس بما كسبت رهينة .إلا أصحاب النعيم..فى جنات يتساءلون عن المجرمين..ما سلككم فى سَقر..قالوا : لم نكُ من المصلين ) المدثر الآيات 38_43…
_ كما مدح الله عباده المُصلين القائمين بالصلاة ليلا والناس نيام..وذلك ليخلوا بذات وجلال وجمال بارئهم …نعم ..مدحهم ونعتهم بقرأن يُتلى ويُتعبد بتلاوته إلى يوم الدين قائلا فى حقهم : ( كانوا قليلا من الليل مايهجعون..وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات 17 ..
وقوله تعالى : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ) السجدة 16..ووَعدَ الله جل وعلا الخاشعين فى صلاتهم بالفلاح فى الدنيا والنعيم المقيم فى الأخيرة ..بقوله تعالى : قد أفلح المؤمنون..الذين هم فى صلاتهم خاشعون ) المؤمنون 1_2
_ نسأل الله أن يجعلنا من المحافظين الدائمين على الصلوات..الخاشعين فيها..والمؤدون لها وأركانها.بالتواضع بين الناس..والرأفة والرحمة بالمسلمين والضعفاء مصداقا للحديث القُدُسىٓ : ( ليس كُل مُصل مُصَلى…أنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتى..ولم يستطل بها على خلقى..وقطع النهار فى ذكرى….ورَحمَ الأرملة والمساكين وابن السبيل )
اللهم أرزقنا الخشوع فيها ..وأن يجعلنا من المقربين )
اللهم آمين يارب العالمين




































































