يوم اليتيم بين المسمى والمعنى!!
بقلم سمير احمد القط
مازال هناك من لايدرك المعانى السامية والقيمة الغالية وراء الاحتفال بيوم اليتيم ، وبين انتباه البعض لهذا اليوم وانتفاض البعض الاخر للمساعدة والعون والتعاون سواء بالمؤازرة او بالانفاق او التبرع بالمال والاحتياجات العينية كالملابس والهدايا او اضفاء روح على هؤلاء الايتام فى يومهم هذا …نجد من يخرج علينا ويطل برأسه ليمنع الفيض الوفير لتلك الجهود مجتزاً كل عزيمة وهمه بقرار ردئ او بتخاذل خنيق او بسلبيه مفرطه او بعدم مشاركته فى الاحتفاال بشئ يذكر !! اللهم الا تصويره بين صفوف الحاضرين وهو يبتسم ،ومن المحزن والمؤلم ان تجد فى فى بعض القطاعات والمؤسسات وفى القطاع التعليمى خاصة على سبيل المثال تجاهلاً شديداً للتعاون الجاد والملموس تجاه التلاميذ والطلبة الايتام وخاصة بمدارس الصم والبكم وذوى الاحتياجات الخاصة الذين هم اولى بالاهتمام والرعاايه والذين توليهم الدولة الان اهتماما بالغا ، فلا اقل من المساهمة فى ذلك اليوم بتخصيص رحلة ترفيهية او تثقيفيه تتحملها المدارس كل عام وتدشنها كل مدرسة بالتعاون مع الادارات المعنيه لتضم هؤلاء التلاميذ وتنقلهم الى بعض الاماكن السياحية او الترويحية لاضفاء روح البهجة والسرور عليهم فى مثل هذا اليوم كمشاركة فعالة وحقيقية تحسب لكم بدلا من قصر الاحتفال على الحبس داخل جدران المدارس والاعتماد الكلى على التبرعات والعطايا من خلال جهود مضنية مشكورة يبذلها مسئولى النشاط الاجتماعى كل عام ، ايها السادة عليكم اولاً بضرب الامثلة فى العطاء والتعاون والانخراط مع المجتمع حتى تكونوا نبراساً ومنارة يقتدى بها الاخرين فى مثل هذه الامور والمناسبات لان فاقد الشئ لايعطيه واولادكم اولى باهتمامكم اولاً ثم بالمجتمع.































































