بقلم : سحر ابو العلا
آه من الليل قد بات حزينا
و القلب فيه ينبض أنينا
آه من الشوق قد بِتُّ منه مستاءا
و الروح منه قد أُرهقت حنينا
كم أخذني الشوق و تركني ضالا
بين دروب الذكريات سرتُ وحيدا
و أنت هناك.
لا خطي الشوق تأتي بك
و لا بالحنين سِرتَ مثلي مريضا
بعت الذكريات و بعتني
و تركتني وحدي شريدا.
أدعو عليك.
يبليك ربى مثلما أبليتني
و أراك تأتني مترّجيا
مشتاق تسأل هل من مجيبا.
و أتركك كما تركتني
شارد الخطي وحيدا
و لن يحنو قلبي مجددا
فمن فعلتك كم بات قلبي قاسيا.
فلا رجوع سيكون لك شافعا
و ما عاد لك إلى قلبي سبيلا.