أرض الشهادة
بقلم: محمد الدميري
عندما أردت أن أكتب عن كفاح الشعب الفلسطيني توقف القلم وتوقف الفكر، فلم أجد ما أعبر به عن ما يحدث، فبكل المقاييس والمعايير هي كارثة انسانية لا يستوعبها عقل، فبماذا نبدأ.
نبدأ من تهجير لأناس عاشوا طيلة أعمارهم في أوطان ضاعت فيها أقل حقوقهم المشروعة.
أم من نبدأ بهدم منازل على رؤوس ساكنيها أم شعب تم تجويعه أم أطفال شردت، لم يجدوا لهم آباء أو أمهات يعتنون بمستقبلهم.
أم من حصار طال زمانه فالحصار بمثابه حكم بالسجن على شعب يبحث عن أقل حقوقه، فالعدو المغتصب لا يعرف معنى الإنسانية والرحمة.