أرهقت اعداءك ياسيسي يا بطل
كتب/ محمد عبد المجيد خضر
ما هذه الفخامة؟ ماهذا التقدير والاحترام؟ حرام عليك أرهقت اعداءك، لقد أثبت انك رصين جدا لدرجة أن الاجواء تثور حولك وعليك كعواصف جدا شديدة، فلا تهتز ولا تقيم وزنا لاعدائك بثقة نادرة وباتكال على الله بحق ينجيك دائمًا!!؟ فهل من أثر إيجابي على هؤلاء الساعين للإضرار بك؟ للأسف لا يتمادوا حقدًا وحسدا وغلًا للانتقام منك شخصيًا على إعتبار أنك زعيم مميز ونادر وقضيت على احلامهم.
قضى على الارهاب واعداء الوطن وحقق الامن والامان للشعب المصري ، وحقق تقدمًا مذهلا بقيادة الدولة من الفشل بفعل فاعل!!؟ أراد فصيل بيعها قطعا!؟، الى دولة قوية فتيه عسكريا وسياسيا، لكن بضغط اقتصادي شديد بصفة جبرية!!، لتحقيق ما لم يتحقق في الثمانين سنة الماضية، قاد السيسي دفة الانجازات بخطوات سريعة جدًا حقق خلالها قفزات غير مسبوقة، بمشاريع البنية التحتية، والصناعات التكنولوجية، والتوسع في رقعة الأرض الزراعية ذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي، حقق شبكة طرق بمقاييس عالمية لجذب الاستثمار!!؟، طور وسائل النقل من سكك حديدية ومواصلات معلقة وخطوط باصات فاخرة، وحقق راحة المواطن اثناء تنقلاته وأسفاره واختصر الوقت والجهد المبذول.
الحقيقة الإنجازات كثيرة جدًا وتحتاج لمجلدات لذكرها جميعا، لكن انظر حولك عزيزي المواطن الا تشعر بالفخر وعلى القدر والقيمة بمصريتك بقدر اعلى كثيرا من ذي قبل، والدلالة على ذلك التقدير العالمي لمصر من دول العالم المتحضر، بزعيمها عبد الفتاح السيسي حيث تجد مصر تستضيف مؤتمر المناخ السابع والعشرين، الذي حضره معظم رؤساء العالم، ولو نظرت للحوادث والكوارث في المنطقة ترى دور مصر مميز وكبير يشيد به الشعوب قبل الحكومات رغم الصعوبات الاقتصادية، ايضا احترام تحذيرات الرئيس السيسي وخطوطه الحمراء في ليبيا والسودان واثيوبيا، حيث لم يتجرأ احد على تخطي التحذيرات التي حددها!؟ وهذه دلالة على قوة الجيش المصري المخيفة.
الان وانت تطالع على شاشات وقنوات التليفزيون مؤتمر البنك الاسيوي للبنية التحتية بحضور رئيس مصر فخامة عبد الفتاح السيسي، وأيضا حضور وزير مالية مصر سيادة الأستاذ معيط بصفته محافظًا للبنك الآسيوي، انها فخامة وفخر يا سادة بجانب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، فكيف للأقزام ان تجرأوا بسب ونقد وتسفيه لأعمال هذا الزعيم الكبير العظيم، الذي علا قدرنا وحارب بكل الاتجاهات ضد أعداء الخارج بايادي استخباراتهم، والداخل ايضا بفعل الجهلاء والطامعين بالسلطة لمصالح شخصية وخدمة اجندات اجنبية مغرضة ، وحتى المأجورين ممن يحملون جنسية هذا الوطن بكل خسة ونذالة وخيانة لترويج أكاذيب وإشاعات وبسفالة منقطعة النظير ولم يفلحوا؟!.
اخيرا وليس آخرًا، اسأل الرئيس السيسي شخصيا ماذا بينك وبين الله يارجل؟ الدنيا كلها الاصدقاء قبل الاعداء ينصبون لك الفخاخ وانت تمر منهم بفضل الله وتسير مرفوع القامة، وبكل ثبات الدنيا ترد بتحقيق إنجازات لا يقدر على تحقيقها أعداءك.
أخي عبد الفتاح السيسي نحن شرفاء مصر نسير معك كتف بكتف، ونقف في ظهرك ندفعك للأمام ثقة بقدراتك وأمانتك وطهارة يدك، واكاد اقول عبقريتك، فلا تحمل هم وكمل مشوارك وحلمك ونحن رهن إشارتك، وأطلب تلاقي مائة وعشرين مليون فدائي!!؟ والباقي فكة ليس لها قيمة ولا وزن.
أقسم بالله العظيم ان ذلك ليس تطبيلا كما سيدعي الرويبضة، ولكنه عرفانا بالجميل لرجل ضحي من ماله ووقته وصحته وسمعته، من اجلنا شعب مصر ورفع رؤسنا أمام كل من تنمر علينا، او كان سببًا في ضرر ءضد مصر وشعب مصر فتحيا مصر وعاش السيسي رغم انف الحاسدين.