أصل الحكاية
الحلقة الثانية عشرة
الخطر اليهودي
بقلم: رسلان البحيصي
البروتوكولات الصهيونية
البرتوكول السادس عشر إفساد التعليم:
ان المعرفة الخاطئة للسياسة بين الناس هي منبع الأفكار الخيالية والتي تجعلهم رعايا فاسدين لذا علينا أن نقدم كل هذه المبادئ في نظامهم التربوي كي نتمكن من تحطيم بنيانهم الإجتماعي بنجاح كما قد فعلنا وحين نستحوذ على السلطة سنبعد من برامج التربية كل المواد التي يمكن أن تمسخ عقول الشباب وسنصنع منهم أطفال مطيعين يحبون حاكمهم ويرونَ في شخصه الدعامة الرئيسية للسلام والمصلحة العامة.
إن الرجال يعيشون ويهتدون بأفكار وإن الشعب يلقن هذه الأفكار عن طريق التربية ولقد وضعنا من قبل نظام إخضاع عقول الناس بما يسمى نظام التربية البرهانية Demonstrative education حتى يجعل الأمميين غير قادرين على التفكير باستقلال وبذلك سينتظرون كالحيوانات الطيعة برهان على كل فكرة قبل أن يتمسكوا بها إن واحد من أحسن وكلائنا في فرنسا وهو بوروي قد وضع النظام الجديد للتربية البرهانية.
البرتوكول السابع عشر: تحطيم السلطة الدينيّة:
احتراف القانون يجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين مجردهم من كل مبادئهم وينظروا إلى الحياة نظرة غير إنسانية بل قانونية محضة معتادين أن يروا الوقائع من وجهة النظر إلى ما يمكن كسبه من الدفاع لا من وجهة النظر إلى الأثر الذي يمكن أن يكون لمثل هذا الدفاع في السعادة العامة لهذا لا يوجد محام يرفض الدفاع عن أي قضية ويحاول الحصول على البراءة بكل الأثمان بالتمسك بالنقط الاحتيالية الصغيرة في التشريع وبهذه الوسائل سيفسد ذمة المحكمة ولقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الأمميين في أعين الناس وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة في طريقنا إن نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل يوم فيوم ولن يطول الوقت حتى تنهار المسيحية انهيار تام وسيبقى ما هو أيسر علينا للتصرف مع الديانات الأخرى وحينما يحين لنا الوقت كي نحطم البابوية تحطيم تام فإن يد مجهولة ستعطي إشارة الهجوم وحينها يقذف الناس بأنفسهم على الفاتيكان وسنظهر نحن كحماة له لوقف المذابح وبهذا العمل سننفذ إلى أعماق قلب هذا البلاط وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض قوة تخرجنا منه حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية إن ملك إسرائيل سيصير البابا الحق للعالم بطريرك الكنسية الدولية.