أصل الحكاية
الحلقة العاشرة
الخطر اليهودي
بقلم: رسلان البحيصي
البروتوكولات الصهيونية
البروتوكول الثالث عشر: تغييب وعي الجماهير:
إن أولئك الذين قد نستخدمهم في صحافتنا من الأمميين سيناقشون بإيعاز منا ما يشغل الناس بالنقاشات والمناظرات حتى نصدر نحن القوانين التي نحتاج إليها ونضعها أمام الجمهور على أنها حقائق ناجزة ولن يطلب استئناف النظر فيما تقرر إمضاؤه فستحول الصحافة نظر الجمهور بعيد بمشكلات جديدة بحيث يسرع المغامرون السياسيون الأغبياء والرعاع إلى مناقشتها , كما سنلهي الناس أيضا بأنواع شتى من الملاهي والألعاب والرياضات ومزجيات للفراغ والمجامع العامة وسنحاول أن نوجه العقل العام نحو النظريات المبهرجة التقدمية أو التحررية , فلقد نجحنا نجاح كامل بنظرياتنا في تحويل رؤوس الأمميين الفارغة من العقل نحو الاشتراكية دون أن يلاحظوا انه وراء كلمة التقدم يختفي ضلال وزيغ عن الحق ما عدا الحالات التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوف مادية أو علمية وإن التقدم فكرة زائفة تعمل على تغطية الحق بحيث لا يعرفه أحد غيرنا نحن شعب الله المختار الذي اصطفاه ليكون قوام على الحق.
البرتوكول الرابع عشر: نشر الإلحاد والأدب المريض:
حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض ولن نبيح قيام أي دين غير ديننا المعترف بوحدانية الله الذي ارتبط حظنا باختياره كما ارتبط به مصير العالم ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان حتى لو كانت النتيجة المؤقتة لهذا هي إثمار ملحدين , سيفضح فلاسفتنا كل مساوئ الديانات الأممية ولكن لن يحكم أحد على دياناتنا من وجهة نظرها الحقة إذ لن يستطيع أحد أن يعرفها معرفة شاملة نافذة إلا شعبنا الخاص الذي لن يخاطر بكشف أسرارها ولقد نشرنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة أدب مريض قذر يغثي النفوس وسنستمر فترة قصيرة بعد الاعتراف بحكمنا على تشجيع سيطرة مثل هذا الأدب كي يشير بوضوح إلى اختلافه عن التعاليم التي سنصدرها من موقفنا المحمود.