أندية الصعيد وكيفية الخروج من النفق المظلم (إطبخي يا جاريه كلف ياسيدي)
بقلم الاعلامي أسعد عثمان
التواجد في دوري الاضواء مطلب شعبي لجماهير ومحبي الأندية دائما ولكنا التخطيط لذلك يستدعي كثير من الخطوات كي يتحقق ذلك المطلب الجماهيري ونادرا ما يتحقق وإن تم يأتي بعد ولادة متعثرة طال إنتظارها سنوات كثيره بشكل يؤكد عدم جدية تلك الإدارات في السعي للصعود وكثير منها لايعلم كيفية التخطيط الجيد لتحقيق ذلك الهدف والاستمرار بالتواجد .
معظم تلك الأندية تفتقد فهم طبيعة كرة القدم وكيفية صناعة منظومه ناجحه قادره علي تحقيق أهداف المنشأة الجميع يتبع،تطبخي ياجاريه ولا يريد كلف ياسيدي، نعم العنوان الرئيسي الصعود ولكن ماذا أعدت تلك الإدارات كي يتحقق لها ما أرادت لاشي.
أجهزة فنيه دون المستوي تماما إما أسماء عفي عليها الزمن ولم تعد قادره علي فهم محتوي الكره الحديثه أو كثير ممن لم يعد مطلب لأي نادي فيكون هدف سهل لمن لايريد أن يضخ الأموال كي يحصل علي مدير فني جيد .
أما عن اللاعبين حدث ولا حرج فجميعهم دون المستوي مابين مغمور وجد غايته في صعيد مصر حتي ولو بثمن زهيد أو من غابت عنه اضواء النجوميه ووهن عظمه فجاء إلي شمسنا الدافئه بحثا عن القليل من المال ربما افضل من لاشئ.
هكذا هو الحال بين كثير من أندية الصعيد بكل أسف
كنت اتمني أن تتأمل تلك الإدارات كم من سنوات مضت دون صعود أنديتهم وبحث الأسباب التي أدت إلي عدم تحقيق تلك الغايه ولكن ذلك لم يحدث من قبل فكل يوم نودع مجلس إداره باللعنات ونستقبل آخر بالهتافات ومابين هذا وذاك منتفعين نعم كثير من المنتفعين يدافعون عن وجودهم بكل قوه رافضين رياح التغيير التي حتما سوف تنهي وجودهم الغير محمود فهؤلاء دائما وابدا مرحبين بمن هو قادم غير أسفين علي من رحل نعم عاش الملك مات الملك .
كنز علي بابا
إن قطاع الناشئين بأي نادي رياضي هو المعيار الحقيقي لثبات تلك الأندية وضمان تواجدها بالدوري الممتاز مابين موهوب يتم تصعيده بقيمة ماليه بسيطه أو متميز يكون مطلب لكثير من الأندية الأمر الذي يثري خزينة النادي بالاموال التي تساعد علي جلب مديرفني جيد ولاعبين قادرون علي تحقيق الهدف ولكي يتم ذلك لابد من إختيار كوادر حقيقيه تم تأهيلها بشكل مهني حقيقي وتوفير الكثير من المتطلبات التي تمكن تلك الأجهزة من العمل الحقيقي في مناخ صحي يساعد علي تحقيق الغايه لكن.
معظم الانديه تهمل ذلك القطاع وتطالب دائما بأفضل النتائج وكثير من المواهب وبالتالي لايتم لها ما تسعي إليه.وهكذا سنوات تأتي بعدها سنوات ويظل حال تلك الأنديه محلك سر تدور ف دوائر فارغه .
ورغم ذلك هناك استثناء من بين أندية الصعيد ال16 تظل اندية أسوان دائما استثناء لذلك النهج فنادي أسوان لا يطيق البعد عن الأضواء فسرعان ما ينتفض بعد إبتعاده ليقرر العوده من جديد ولدية دائما رؤية وفي نوعية المدربين القادرين علي تحقيق أهدافه بل ومصدر جيد لكثير من اللاعبين الذين خرجوا من أروقته لأندية الدوري الممتاز وهذا العام كانت( كيما الخير) تخطوا نفس الخطوات بشكل جاد لتعلن عن رغبتها في الصعود .
شركة الصناعات الكيماويه المصريه (كيما)لقد قرر المهندس محمد حسنين رضوان رئيس مجلس إدارة الشركه تشكيل مجلس إدارة مستقل لنادي كيما برئاسة مهندس عصام خضري رئيساً لنادي كيما وهو رئيس قطاعات الإنتاج بالشركه والسيد حمدي بوده نائب رئيس للنادي.الأمر الذي أطلق العنان للنادي في التخطيط الجيد لكرة القدم دون التقيد بسياسة الشركة الماليه فكانت صفقات كيما في مطلع يناير ٧ صفقات مابين افارقه ولاعبين علي قدر المستوي نجح مدير الكره أسامه رجب في التعاقد معهم منهم .إسلام سكولاري لاعب الجونه والبنك الأهلي السابق.عصام عابدين لاعب سيراميكا السابق.الافريقي فولارين سلام سامي فقدان لاعب منتخب فلسطين.أحمد علي عبد العزيز لاعب القناه والاسماعيلي السابق.
ومن خلف كل ذلك جهاز بقياده كابتن سعيد عبد العزيز نجم الأهلي السابق ومن أجل كل ذلك تتسابق كيما الخير وتنافس اسوان المتمرس علي العوده للاضواء ويظل النفق المظلم لمن اعتاد التواجد بداخله غير مدركه كيفية الخروج منه أو ربما يعلم ولا يرغب في الخروج لأن تحقيق اي غايه لابد أن يصاحبه كثير من الجهد والتخطيط والمال الوفير .
(اطبخي ياجاريه كلف ياسيدي)