أهل العلم يحسنون الظن ..والناس لايقيمون لهم وزنا!
كتب/ سمير سلامة ……
استوقفني منشور للدكتور يسري عبد الغني الباحث والخبير بالتراث الأدبي والثقافي ، والذي تناول قضية ثقافية وأدبية ..وعلمية من الدرجة الأولي ..
وعرضها العالم الجليل مؤسس منتدي الأصالة والمعاصرة الذي يجمع أعلام الأدب والرواية والشعر وجذور الثقافة ، بلفتة غاية في التواضع وأسمي مراتب الخلق وذكاء العلماء ، طالباً الإجابة علي سؤال طرحه أحدهم عليه باحدي الجامعات الأجنبية بمصر. ونصه :-
سؤال: أرجو أن تساعدوني في إجابته ..
كنت في لقاء مع بعض الأصدقاء في إحدى الجامعات الأجنبية في مصر في جلسة عمل ، وفي الاستراحة توجه أحدهم لشخصي المتواضع بالسؤال التالي :
في مصر المحروسة كم عدد الشعراء ؟
وكم عدد من يكتبون القصة والرواية والمسرح ويتعاطون النقد ؟ .
ولكن الأهم كم عدد الباحثين العلميين أصحاب الأعمال المميزة التي يمكن أن تفيد خططنا التنموية المستقبلية ؟ من فضلك اذكر لي باحث على الأقل ولك الأجر والثواب .. !!! … انتهي
واجابتي علي السؤال الذي حمل قضية علمية بالغة الأهمية ، والذي قد يراه البعض محزنا ً لما يحمل من نكران لعلماء مصر الذين أضاءوا سماء المعرفة من الرواية والشعر والأدب والثقافة العربية بل والعالمية علي مر التاريخ .. وأن مصر مليئة بالباحثين العلميين وكم الأعمال المميزة التي لم تلقي الإهتمام وتناولها بأوسع نطاق والإستفاده منها .. والإجابة الوافية علي السؤال استخلصها بلسان الدكتور يسري عبد الغني في مقال له * تحليل ورؤية لكتاب ( الفلاكة والمفلوكون ) * الذي نشرته ” جريدة مصـــر ”
وكنت مديراً للتحرير للجريدة في ذات الوقت بنص ما قال في تحليله :–
* وأهل العلم * يُحسنون الظن بالناس .. على مقتضى ما يتوهمونه في أنفسهم ، والناس لا يقيمون لعلومهم ومعارفهم وزناً .. !! *