أيام بلا عنوان
بقلم/ شيرين أحمد
ظننت أن الأيام ستمر
ولن يظهر بها أي مُر
ظننت أن الحنين لن يطول
كنت مُخطأة فالهم لن يزول
ظننت أن الحياة ستكتب لقصتنا عنوان
ولكنها محت ما قد كان
لا أعلم هل هى لعنت الحياة على الأحباب
أم شيء أخر لم يكن في الحسبان؟
هل ستظل قصتنا هائمة من غير عنوان
أم سنظل أحباب
ولكن كل منا يأخذه الغياب
ولن نعود حتى مجرد أصحاب
ويقول أفتح ها أنا عودت اليوم وحدي
مع الندم بلا أحباب