” إعلام القاهرة” تناقش أهمية الحاجة الى مواجهة الأخبار الكاذبة والشائعات.
كتب : احمد سلامه
تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأمين عام المؤتمر .
تعقد كلية الإعلام بجامعة القاهرة جلسة علمية بعنوان “التربية الإعلامية فى ضوء الإعلام الرقمي”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمرها الدولي السادس والعشرين، يومي 24 و25 مارس المقبل.
تتناول الجلسة العلمية الدولية ضمن هذه القضية عددا من المحاور المهمة التي تعكس ضرورة تثقيف الافراد بشكل عام وصغار السن بشكل خاص ثقافة إعلامية من أجل مواجهة هذا الكم من الأخبار الكاذبة والشائعات، وذلك من خلال اكسابهم مهارات الفكر النقدي والتحليلي، وضرورة تحري الدقة في اختيار مصادرهم للاخبار والمعلومات، والاعتماد على العديد من مصادر الاخبار وعدم الاكتفاء بمصدر واحد.
كما تتناول الجلسة العلمية الدولية، الاهتمام الكبير الذي باتت تحظى به التربية الإعلامية من كافة الحكومات والمؤسسات التعليمية على مستوى معظم دول العالم ، وقد زاد هذا الاهتمام بصفة خاصة خلال الفترة الزمنية الحالية التى تشهد انتشار وباء الكورونا ، خاصة بعد أن أصبحت وسائل الإعلام بشكل عام، ووسائل الاعلام الرقمية بشكل خاص منصات مليئة بالشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة.
يدير الجلسة د.سامى طايع استاذ الإعلام بجامعة القاهرة ورئيس المنظمة الدولية للتربية الإعلامية ومقرها برشلونة باسبانيا ، ويشارك فيها نخبة من الخبراء والاساتذة من كندا واوربا، منهم د. كارولين ويلسون الاستاذة بجامعة اونتوريو بكندا، وتتحدث عن التجربة الكندية فى التربية الإعلامية، ود. سالى سامى التى تتحدث عن دور الثقافة الاخبارية فى محاربة الاخبار الكاذبة وخطاب الكراهية، فيما يتناول د.خوسيه مانويل عميد كلية الإعلام بجامعة برشلونة التجربة الاسبانية ، ثم يشير د.بول هيكتور مدير قسم الإعلام بمنظمة اليونسكو إلى أهم جهود اليونسكو ومبادراتها فى هذا الصدد.
جديرًا بالذكر أن المؤتمر العلمي السادس والعشرين لكلية الإعلام والمقرر عقده يومي 24-25 من مارس المقبل يُقام تحت عنوان “الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي: مسارات للتكامل والمنافسة” ويُعقد ويشارك به عدد كبير من الباحثين المصريين والعرب، كما يحضر حلقات النقاش عدد من أساتذة وخبراء الإعلام العرب والأجانب.