إنصت لصوت الفؤاد
فتحى موافى الجويلى..
إنصت لصوت الفؤاد
دعك من عينأي
آلا يكفيك أنى أراك بروحي
وعينأك بالصمت تقرأ.
فيكفيني أن تشعر بي
وإن لن تفعل..فلن أناديك
أشعر أنى موجوع
وبداخلي كلمات لا تعرف الخروج..
أنا لست بخير. كما تظنون..
ولكنى أقاوم البعاد
بالصبر والأمل القريب
أبدآ لم يتعبنى إنتظارك
ولكن غيابك مميت
أتظاهر بإنى أراك
ويكفينى عقابآ منك.
إننى لم أعد أرى بعد الشروق..
سقيت روحى بماء الحب
فنبت قلبآ متيمآ
والفؤاد يسكنه الحنين..
لا أحد سواك يرى دمعاتي
ك مصباح يتوهج ويضيئ
فالحنين وتر يربطة القلب بضمير…
لا يعرفه إلا من أرهقة الشوق
وهو ضعيف..
أين أنت مولاتى الوتر يستغيث..
أنا أرهقني البعاد فلم أعد
أشعر بتلك الإحاسيس..
فهلا بدأت من جديد..
مارسي طقوس الغائبين
فلا تتجاهلي صمتى ولا تخجلين…
فأمنحيني قبلة الحياة
لأستحق العيش فأنا مظلوم…
فأنا والليل جريحان سواء..
فبين ظلماته عابد قائم..
تائب نادم عاشق هائم..
مظلوم يشكو أوجاعه..
فلا أحد غيرك يخالط أنفاسي..
ويداعب الروح ويلامس
النفس شوقآ و حنين ..
سأكتفي بك رغم غيابك..
سأشاركك أحلامك..
لأغفو على وسادتك..
لأسمع نبضات قلبك..
لتطرب أنفاسي حلمآ..
سأخبر العالم بإن نبضي
سيعزف لحن الغرام..
فهل أنتهى الكلام..
سأعانقك بالحروف.وبالكلمات
سأنتظرك.تضيئ لي الحياة..
فتحى موافى الجويلى..