إياك تبصرها ما حزنت لأجله
بقلم /د.الحسين أحمد الفار
للقلب ذاكرة تفوق خيالنا
لا يَنسي قلبٌ للمحبة قد شرب
وجراحه تبقي في الزمان كأنها
نقشٌ علي الجدران يحفظه الزمن
إني رأيت صنيع نفسي منكِراً
فعلاً يبث بنفس غيري من ألم
إني كلما ضايقتها صبرت
وحدثتني كي أجيب فلم أجيب
والقلب عاتب كيف تكسر قلبها
ولقد كُسرت وقد رأيتني عن كسب
إياك تبصرها ما حزنتَ لأجله
يوماً وذقتَ من العذاب بلا سبب
يكفيك فرحاً إن تقول بقولها
انهض حسين إلي الصلاة بلا كسل
فإذا تحدث منها القلب في فرحٍ
بادر
إياك تبصرها ما حزنت لأجله
بقلم /د.الحسين أحمد الفار
للقلب ذاكرة تفوق خيالنا
لا يَنسي قلبٌ للمحبة قد شرب
وجراحه تبقي في الزمان كأنها
نقشٌ علي الجدران يحفظه الزمن
إني رأيت صنيع نفسي منكِراً
فعلاً يبث بنفس غيري من ألم
إني كلما ضايقتها صبرت
وحدثتني كي أجيب فلم أجيب
والقلب عاتب كيف تكسر قلبها
ولقد كُسرت وقد رأيتني عن كسب
إياك تبصرها ما حزنتَ لأجله
يوماً وذقتَ من العذاب بلا سبب
يكفيك فرحاً إن تقول بقولها
انهض حسين إلي الصلاة بلا كسل
فإذا تحدث منها القلب في فرحٍ
بادر برد لا تبدونَّ كذا الصنم
وابني لها في لب قلبك منزلاً
تألف به نور الهداية إن تهب
وكن لها الأب الحنون بدنيةٍ
ورفيق دربٍ لا يغيره الزمن
وكن كأمٍ صاغياً لحديثها
اسمع لشكوي القلب منها واستجب