بقلم :-محمد ضيف
تكون المجتمع المصري في ذلك العصر من العديد من الرومان الذين كانو يقيمون في مصر، والتي تعتبر ارقي طبقة في ذلك الوقت
،ولقد تمتعت تلك الطبقات بأكبر قدر من الامتيازات ويلي هذه الطبقة طبقة اخري اكبر عددا،
ولكن اقل امتيازا، وتتكون من الاغريق واليهود الذين كانوا يسكنون المدن ولقد ارتكذت هاتان الطبقات اللتان احتلتا القمة علي قائمة عريضة عن بقية السكان
الفلاحين- 1
والصناع- 2
وملاك الاراضي -3
والتجار-4
فإن تلك القاعدة الشعبية العريضة التي كانت الحكومة الرومانية تجمعها معآ بازدراء، وبدون تمييز كانت تطلق عليها اسم المصريون، فإذا كنت احد سكان مصر ولم تكن رومانيا،او مواطنا اغريقيا،او يهوديا،فأنت في نظر الحكومة تعتبر مصريا، ويجب عليك دفع الضرائب الحكومية الرومانية، ومن اشهرها (ضريبة الراس)،التي كان يخصع لها جميع المصريون في سن الرابعة عشر..حتي سن الستين
ولقد وضعت العديد من العوائق التي تمنع التحول من طبقة الي طبقة اخري، الا بإستسناء من الامبراطور؛
(اما عن (طبقةالاسكندريين
تلك الطبقة الثرية المشهورة بتأيدها للطبقة الحاكمة،فقد تميزوا مثل الرومان، ومن ثم اصبح لفظ المصريين يطلق اصطلاحا علي جميع سكان مصر عدا الاسكندرين من اغريق ويهود ومصريين وغيرهم.
اما طبقة(العبيد)
فقد كان يعمل معظمها في الخدمات المنزلية،وتدرب بعضهم علي انتاج الحرير، ولقد لوحظ غياب الادلة الاثرية التي تدلعلي مشاركتهم في اعمال الزراعة
وقد كان الهدف الرئيسي للحام المحافظة علي استقرار الاوضاع الاجتماعية، قد قام الامبراطورية الررومانية بكل سهولة،اماقبل ذلك فقد كان لايمكن لمصري ان يحصل علي الجنسية الرومانية دون استثناء من الإمبراطور
وقد جرت العادة علي ان يتم زواج الشباب بين سن 18و 20 عام، وكانت الزوجة اقل بعدة سنوات في سنها عن الزوج في
اغلب ا
. لاحيان،وقد تزوجت بعض الفتيات وانجبن وكن في سنا
يتراوح فيما بين15و16عاما.
ولقد تضمنت عقود الزواج الموجودة حتي الان حقوق الزوج والزوجة والاولاد،وواجبات كل منهم.ونظام وقواعد الطلاق.
اما(الفلاحون)
فقد عاشوا في القري والكفور المجاورة، حتي يتمكنوا من الانتقال علي اقدامهم،او علي ظهور دوابهم وحميرهم لحقولهم التي كانت تقع غالبا علي مسافة بعيدة من مساكنهم.
ولقد اثار دهشة “”هيرودوت””في القرن الرابع ق.م ان الفلاحين المصرين كانوا يبقون حيوانتهم المنزلية معهم في المنزل،ثم اختتم قوله بأنهم هم الوحيدون الذين يفعلون هذا الامر.
وقد كانت القرية وحده اصغر من الاقليم، وهي عبارة عن مجموعة من الجدران المشيدة من الطوب اللبن متلاصقة البنيان، يفصل بينهما شوارع وممرات ضيقة،وتعتبر الفيوم التي تبعد خمسين كيلومترآ شمال شرقي القاهرة افضل نموذج لهذه المنازل القديمة من خلال بقايا قرية كرانيس.