اختتام المؤتمر الرابع والفريد من نوعية بكلية الآداب جامعة دمنهور
متابعة محمد البنا
اختتام المؤتمر الرابع والفريد من نوعية بكلية الآداب جامعة دمنهور
اختتمت اليوم كلية الآداب جامعة دمنهور مؤتمرها الدولي الربع الذي كان تحت رعاية االدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي واللواء هشام أمنة محافظ البحيرة ،نظمت كلية الآداب جامعة دمنهور بقيادة الدكتور محمد رفعت الإمام عميد الكلية المؤتمر الرابع بعنوان: ترجمةمعانى القرآن؛ دراسات منهجية، بحضور د. يوسف عامر- رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ- د. عيد بلبع- أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب جامعة المنوفية، عضو مجلس الشيوخ- د. عبدالكريم صالح- رئيس لجنة المُصْحَف الشريف- د. سلامة داود- رئيس قطاع المعاهد الأزهرية- د. محمد مصطفى أبو شوارب- رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية، جامعة الاسكندرية- / د.وفدي وكيل الكلية/د.عصام المصري رئيس قسم الفلسفة/د.إبراهيم مراجونه وكيل الكلية / د. محمد أبو علي، الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة دمنهور .
ومن الجدير بالذكر كانت أهداف المؤتمر تتركز فى: ترسيخ السلم المجتمعي العالمي من خلال الخطاب الديني. إبراز أهمية ترجمة معاني القرآن إلى لغات العالم. البحث عن آليات جديدة لترجمة معاني القرآن. طرح مجموعة جديدة من المعايير اللغوية والبلاغية والثقافية المتعلقة بالترجمة. إبراز التواصل المتجدد بين اللغات العالمية في ترجمة معاني القرآن. تأصيل الدراسات البحثية والأكاديمية في مجال ترجمة معاني القرآن إلى لغات العالم. طرح رؤية استشرافية ومشاريع بحثية تخص القرآن.
كما تضمن المؤتمر 8 محاور هى: الأول: خصوصية النص القرآني والترجمة، ويتحدث عن: مفهوم النص القرآني وخصوصيته. العلوم التي يحتاجها مترجم القرآن. إشكاليات الترجمة الفردية والجماعية.
أما المحور الثاني، فتناول: الأبعاد الوظيفية في ترجمة الظواهر البلاغية. إشكاليات ترجمة الاستعارة .ترجمة التشبيه والتمثيل القرآني في سياقات مخاطبة المسلمين وغيرهم. الأبعاد الوظيفية في ترجمة العلاقات الضدية. النظم القرآني والترجمة.
والمحور الثالث، تناول: تحليل تقييمي للترجمة فى ضوء السياق القرآنى .أثر السياق اللغوي والترجمة .المتشابهات والمتلازمات اللفظية والسياقية والترجمة. السياق الخارجي.. مستوى أسباب النزول. السياق الداخلي: مستوى تعدد القصص والموضوع في السورة والترجمة.
والمحور الرابع بحث: موقف المستشرقين من ترجمة القرآن. موقف المستشرقين من ترجمة القرآن. بواعث الترجمة الاستشراقية وموقفها من ترجمة معاني القرآن. الاستشراق وترجمة القرآن. السياق الثقافي للمترجم وأثره في الترجمة.
أما المحور الخامس فتناول: الترجمة وتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها. طرق الفوناتك ( phonetics ) والفونولوجي ( phonology) المتطورة وتعلم اللغة العربية. تطوير القواعد الصوتية والترجمة. معطيات الذاكرة الحاسوبية وتعلم القرآن (وفق ضوابط ومعايير خاصة). الطريقة النورانية بين التقليد والتطوير.
وبحث المحور السادس: التكامل بين العلوم وترجمة معاني القرآن. التكامل بين العلوم العربية والإسلامية والترجمة .الإعجاز النفسي في القرآن وترجمة معانيه. الإعجاز الغيبي وترجمة معاني القرآن.
وناقش المحور السابع: دور ترجمة معاني القرآن في بناء الوعي الرشيد .الترجمة والخطاب الديني المعاصر .آليات الحوار الحضاري المعاصر ودور الترجمة. المنهجية القرآنية في إبراز جوانب الهوية الإنسانية وترجمة معاني القرآن. الإسلام والتأكيد على السلم المجتمعي العالمي وتجديد الخطاب الديني وترجمة معاني القرآن.
فى حين تناول المحور الثامن: ترجمة معاني القرآن والرقمنة. آليات عمل ذاكرة عالمية لترجمة معاني القرآن وفق ضوابط ومعايير محددة. التجويد والرقمنة. استخدامات القواعد الصوتية المتطورة لتعليم التجويد الأجانب
وفي نهاية المؤتمر اتضح أنه ليس المؤتمر الأخير