الإحباط والسلبية الطريق الي الفشل السريع
بقلم حامد راضي
الشخص المتردد الذي يرتب أفكاره ويناقش مستقبله مع شريك حياته أو شريكه في العمل لا يستطيع أن ينجز شيئا لانه منذ البداية لم يكن متحفزا لإنجاز هذا العمل ولم تكن له نوايا صافية مخلصة صادقة في التعامل مع من حوله وحتي إن كان متحفزا فيكون تحفزا وقتيا مؤقتا تنتهي طاقته بمجرد انشغاله باي أمورا اخري
والشخصية المحبطة أو السلبية أو الفاقدون للحافز لا يهتمون بعنصر الوقت فإن سطرت لهم جدول أعمال يومي أو مذكرات يومية يكتب فيها ما تم إنجازه في اليوم ستجد الحصيلة صفر مع العلم بان معظمهم لهم قدرات عالية من الكفائة أن اهتموا بعملهم وتراجعوا عن ترددهم وايضا من أسباب الإحباط هو التردد في ترتيب أولويات الحياة فيؤجل القرار الذي وجب عليك اتخاذه لإنجاز مهام ما
وايضا من أسباب الإحباط دخول شخص ما في حياتك أو مشكلة ما تشغل معظم الوقت من التفكير تجعلك لا تنجز شيئا بل تجعلك تؤجل أعمالا أو تلغيها نظير مقابلتك لشخص تحبه أو يشغلك أمره أو التفكير في حلول مشكلة ما تصنع منك شخص متوتر فاقد التركيز وليست لديك الرغبة في العمل تاركا طموحك وراء ظهرك
وايضا من أسباب الإحباط النظرة دائما الي العناصر الناجحة والتي كانت في يوم من الايام اقل منك شأننا ولكن بتوفيق من الله أصبحوا شيئا ووصلوا الي ما يريدون
فالإنسان المحبط أو المتردد الذي يتكلم ولا يعمل وان عمل عملا يؤخره عن موعده لا يؤثر علي نفسه فقط بل يؤثر علي المجتمع الذي يعيش فيه بداية من أسرته وحتي أصدقائه أو شركاؤه في العمل
فهل الإحباط مرض مزمن أم له علاج وهل التردد يدل علي ضعف الشخصية أم أن هناك قرارا صعبا لا يستطيع البت فيه لظروف مؤقتة ؟
يقول بعض العلماء أن سلوك الإنسان المحبط سهل تغييره بتغيير النظرة التشاؤمية له وايضا وضع حافز أمامه يصل إليه وبتخطي أي عقبات ويتغلب عن غرائزه الشخصية عازما علي أن يكون
ايضا يجب تطوير الذات والسماع للآخرين والعمل أكثر من الكلام