الإعلام كما يجب أن يكون
بقلم: اسعد عثمان
خبر عاجل حبس مرتضي منصور في قضية سب محمود الخطيب.
محكمة النقض ترفض الطعن المقدم من مرتضى منصور، وتؤيد حكم حبسه شهرا مع الشغل والنفاذ بتهمة سب وقذف محمود الخطيب.
عنوان رئيسي لمجمل مواقع التواصل الاجتماعي بمصر والوطن العربي “اخيرا الخطيب يسجن مرتضي منصور “
هكذا تناقلت المواقع الإخبارية خبر النقض المقدم من رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور في قضيته المثاره في سب رئيس نادي الاهلي محمود الخطيب .
حكم نهائي أم لا؟!
تساؤل أخاطب به نفسي ومصداقية طرح الإعلام المصري لقضايا عامة لقد تعايشنا لمدة تفترب من العام في قضية سب الكابتن محمود الخطيب من قبل المستشار مرتضى منصور وصدور حكم بحبسه شهر ولقد أكدت المنصات الاخباريه كافه وكذلك برامج التوك شو أن الحكم نهائي لا يقبل الطعن أو النقض وكان هناك علامات استفهام كثيره عن عدم تنفيذ ذلك الحكم وهل مرتضي منصور فوق القانون.
حيث ظل البعض يتسائل عن وجوده خارج القفص بل مستمر ف هجاءه لقيادات النادي الاهلي واطل علي الوسط الرياضي في كثير من المواقف من خلال قناة نادي الزمالك وكذلك ظهر في مشهد درامي باتحاد الكرة دون القبض عليه .
واليوم تعود تلك المنصات لتزف إلينا خبر رفض الطعن المقدم من رئيس نادي الزمالك وتأييد حكم حبسه شهر في سب رئيس النادي الأهلي.
بل أن البعض ذهب إلي التحفظ عليه وترحيله بعد أن ذكر الجميع أنه حضر بنفسه جلسة النقض.
هكذا كثير من قضايانا المثارة تراهن علي ذاكرة المتلقي حيث دائماً وأبدا نعيش اليوم دون الربط بينه وبين الأمس القريب الأمر الذي يعد توجية الرأي العام وفق معطيات خاصه بعيده كل البعد عن القضيه المثارة.
وهو ما يحدث الآن فتلك الساعات لا حديث في مصر إلا عن رئيس نادي الزمالك ذلك الرجل الذي أصبح فوق القانون حتى أصبح الجميع بتمني سقوطه للقضاء علي ظاهرة الأسطوره الرجل الذي لا يقهر وتناسي البعض مانحن فيه من سقوط إقتصادي بين في مجمل سبل الحياة من سلع الحصول عليها أصبح يتطلب كثير من الأموال نظرا لتجبر التجار أحياناً وندرتها أحياناً أخرى.