بقلم/ محمد خليفة
الابتلاء سنة الله فى الإنسان
وما نحن ببعيد عن ما ورد فى سورة الإنسان حيث قال جل شأنه :
“إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه …” 1 سورة الإنسان
أى نختبره .
الشاهد والسؤال الذى يطرح نفسه :
كيف أتعامل مع هذا الابتلاء علما بأنه واقع لا محالة إلا إن كانت دعوة ترفعه ؟!
عن نفسى وبقدر ثقافتى – المتواضعة – القابلة للإضافة أقول :
* الصبر*الاحتساب*الإيجابية والأخذ بالأسباب لدرء الابتلاء *الدعاء *ترك الذنوب*عدم الميل والإنحراف ومقابلة السيء بالسيء
إن قدر ورفع الابتلاء فيتحقق قول الله فيك:
” فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) ” سورة القمر
“فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ…” 48 سورة الأنبياء
وإن لم يرفع فيتحقق قول الله فيك:
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2]
وكلاهما خير وليس شيء إلا بعض المعاناة – الفطرية – التى تعانيها بتحمله إذ وقع
وكثير من الرضا والسعادة وانشراح الصدر الواقع فى قلبك إذ رفع .