الاحتفال ” بيوم الأم “من خلال ندوات فنية وثقافية بالمحمودية
كتب _ محمد فلفل
وذلك فى إطار توجيهات اللواء /هشام أمنه – محافظة البحيرة وتعليمات الأستاذ/ كامل غطاس رئيس مركز ومدينة المحمودية بالاحتفال ” بيوم الأم “من خلال ندوات فنية وثقافية تستهدف التوعية بمكانة الام ودورهم العظيم فى الأسرة والمجتمع .
تم عقد ندوة اليوم بمركز شباب المحمودية .وألقى الندوة :أ / عبدالوهاب خلاف
مدير العلاقات العامة والسكان وفضيلة الشيخ / على العسال
وكيل إدارة الأوقاف بالمحمودية وتناولت الندوة ..إن مصر تحتفل بيوم الام ( عيد الأم ) فى ٢١ من مارس من كل عام وما يصحبه من تقديم هدايا لأمهاتهم تقديرا لما قدمته لهم فى حياتهم .
وبدأت الإحتفال بيوم الام في العصر الحديث ذلك بعد إقتراح الصحفى ( على أمين ) موسس جريدة أخبار اليوم .
ثم تناولت الندوة بوصف الأم وهي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود.وهي المرشد إلى طريق الإيمان والهدوء النفسي وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة.
ولقد أمر الله سبحانه وتعالى ببرها وحرم عقوقها وعلق رضاه برضاها كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى رداً للجميل وعرفاناً بالفضل لصاحبه.
وحث النبي صلى الله عليه وسلم على الوصية بالأم لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفاً لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضعوالرعاية والتربية فهي أولى من غيرها بحسن المصاحبةورد الجميل وبعد الأم يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقةوالرعاية فيجب أن يرد له الجميل عند الكبر. وفي قوله تبارك وتعالى ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير)..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه.
هذا وقد كرم الإسلام الأم واعتبر لها مكانة عظيمة فهي التي حملت وأنجبت وربت وضحت وتحملت الكثير كي يسعد أبنائها
فالأم غالية وشامخة في كل يوم ولابد من تكريمها والبر بها في كل لحظة سواء أكانت على قيد الحياة أم في رحاب الله.
وكان بحضور الأستاذ / محمد أبوالرضا مدير مركز شباب المحمودية والأستاذه/ ناهد الجندى مدير العلاقات العامة بالتعليم ولفيف من العاملين بالادارت الخدمية .