الباشا يعيد الالومنيوم لدائرة الضوء وحديث عن رجل الظل احمد فهيم
بقلم: اسعد عثمان
تحت شعار لحظة من فضلك وحديث عن كيفية الترويج للمنتج الجيد وذكر اهل الفضل تلك هي محتويات هذا المقال
رغم حرصي الشديد علي عدم تتبع اخبار ذلك الصرح الراسخ منذ سنوات “نادي الالومنيوم”
إلا أني أعود من حين لآخر بإنارة شموع لعلها تضئ الطريق للقائمين علي قلعة الرياضه في صعيد مصر.
فلقد توارت شمس نادي الالومنيوم عن دائرة الضوء سنوات عجاف طويلة حتي ظن البعض انها غابت
وحان وقت غروبها بعد توهج سنوات اثمر عن نجوم سطعت في سماء الكرة المصرية
بل والأفريقية علي سبيل المثال لا الحصر سيد معوض لاعب النادي الاهلي
ومنتخب مصر حمام إبراهيم نجم النادي الاسماعيلي في عصره الذهبي
الراحل محمد عبد الوهاب نجم الاهلي ومنتخب مصر علي فوزي نجم إنبي وكثير من النجوم إلي ان نصل إلي اسامه عزالدين احد مدربي الجهاز الفني الحالي.
ثورة التصحيح
هكذا أراها فلقد عاد نادي الالومنيوم بمجلس إدارة جديد رافعا شعار إعادة الامجاد
معلنا عودة جميع الانشطه بالنادي بعد تجميد غير مبرر
ربما تحسس مجلس الاداره خطاه في أول عام من توليه المسؤلية فكانت قراراته
مغلفة بالمسكنات او إرضاء البعض وربما كان امر مدروس
لمنح الفرص لكثير ممن كان يري انه يستحق التواجد كي تظهر قدراته المحدوده ويكف عن النقد الهدام.
ولكن مع بداية عام اخر من عمر تلك الاداره اتسمت قراراتها بكثير من المهنيه
الأمر الذي بدأت تجني ثمار تلك القرارات فتصدر الفريق الأول المشهد بكل جداره
أصبح التواجد بالفريق الأول امر طبيعي لكثير من الواعدين من لاعبي قطاع الناشئين.
صعود فريق 2003 لدوري الجمهورية بقيادة احد أبنائه كابتن محمد أبو جبل
ولكن مازلنا ننتظر الكثير بعد.
باشا محمد بطلائع الجيش
عنوان اسعد كافة محبي نادي الالومنيوم الرياضي هو امر طبيعي
كان من الممكن سماعه وتلقيه بهدوء بنادي بحجم نادي الالومنيوم
ولكن ابتعاد النادي لسنوات طويلة كان بمثابة بشاره وبادرة امل ان كاميرا الممتاز تعود مرة أخرى
لتنقب عن كثير من المتميزين بنادي الالومنيوم كسابق عهده فلقد ابتعدت تلك الكاميرا سنوات طويله.
رجل الظل احمد فهيم
هنا ساقف كثيرا واتحدث عن مدرب حراس مرمي قطاع الناشئين احمد فهيم فلقد صعد 2003 جمهوري
وحصل طلائع الجيش علي خدمات حارس الالومنيوم باشا محمد ومن قبلها كان انضمامه للمنتخب الأوليمبي
الأمر الذي يجب ذكر ذلك المبدع المتواري داخل الملاعب الفرعيه للنادي
فلقد تواجد باشا محمد بنادي الالومنيوم بعمر 14 عام قادما من شعب قوص
ليبدا رحلته مع مدربه أحمد فهيم لسنوات أثقل فيها موهبته حتي أصبح جدير بالتصعيد للفريق الأول
ليكمل رحلة صعوده مع مدربين آخرين ” أحمد حسن العجل،
اشرف عبد الوارث، نور الزاكي الذي اكمل ما بداه سابقيه ومعه اكتملت ملامح ذلك الحارس
ليصبح جدير بالمتابعه من قبل القائمين علي المنتخب الأوليمبي.
إن تصعيد حارس مرمي للفريق الأول دلاله علي وصوله لمستوي مهني
يجعله جدير بالترقي لمستوي اخر من التأهيل كما أن صعود احد فرق القطاع للعب جمهوري
لابد من حارس مرمي جيد ساهم معه في تحقيق هذا الإنجاز.
تكريم مستحق
الأمر الذي يدفعني لطرح سؤال هل نري حفل تكريم من مجلس إدارة النادي لذلك المدرب في حضور لاعبه المنتقل
لطلائع الجيش كلمة شكر تعلن معها الاداره عن عهد يقدر فيه جهد أبنائها من المدربين
اتمني ذلك فهو امر له كثير من الإيجابيات لدي مدربي القطاع كما اتمني ان تعود أيادي مجلس الاداره لقطاع الناشئين
وتعطي له أولوية فلقد اطمئنت لمسار الفريق الأول وان الأوان ان تضع اجنده حقيقية ومخطط طويل المدي
لذلك المنجم العامر بالخير الوفير بدلا من أن يصبح مائدة الرحمن في البناء الجيد
يبدأ من الأدوار الأولي لأي بنايه فليس خافيا علي احد ما يفعله الاهلي وانبي بقطاع الناشئين من استقطاب كوادر علي قدر عالي من الكفائه لافراز منتج يمكن استثماره او دعم الفريق الأول من خلاله.
فلا ينكر احد تلك النجاحات التي تحدث علي مستوي كل الاصعده الرياضيه او الاجتماعية
بعد أن عاد النادي لسابق عهده تحفه فنيه غاية في الجمال الأمر الذي جعله قبلة للأسر والرحلات مره اخري تزامنا مع التوهج الرياضي في كافة الالعاب الرياضية
مما يستوجب التحية لمجلس إدارة النادي
بقيادة مهندس محمود عجور والمشرف علي الفريق الأول نائب رئيس مجلس الاداره مهندس استشاري نميري عساوي.