البحث عن جثة عامل مصر للألومنيوم ضحية التنقيب عن الآثار بقنا
كتب/ اسعد عثمان
يظل حلم الثراء الفاحش يراود البسطاء من عامة الشعب في صعيد مصر .
حيث أصبح التنقيب عن الآثار الفرعونية منهج حياة لدي الكثير دون النظر إلي شرعية ذلك التنقيب أو إستخدام آلية تنفيذية لذلك البحث الغير شرعي ويجرمه القانون المصري.
فكثيرا ما نصحو علي طامه كيري تعلن لنا عن فقد بعض الشباب صغيري السن بسبب ذلك التوجه الغير محمود أو مدروس إنهيار حفرة ما علي من فيها.
الكنز الفرعوني بحاجر الوقف
يعيش أهالي حاجر الوقف وهي منطقه جبليه أصبحت عامره بالعمارات السكنيه التي تم تشيدها ف سنوات حديثه حالة من الترقب قاربت علي الشهر حيث
يعيش مواطني مركز الوقف أحد مراكز محافظه قنا المشهود له بهدوء مواطنية وسعيهم إلي العمل الحر أو الحكومي فهو بيئة آمنه خاليه من نزاعات عرقيه كسائر مدن وقرى محافظة قنا حاله من الترقب الذي طال حيث جاري البحث عن المواطن (شعبان حسن ) الموظف بإحدي شركات قطاع الأعمال العام (مصر للألومنيوم)المختفي تحت أنقاض منزله بعد انهيار الحفره عليه حيث كان يبحث مع البعض عن الكنز الفرعوني ذلك الهاجس الذي تمكن من مجمل الشعب المصري بأرياف مصر .
تواجد امني مع هيئة الآثار
الأمر الذي شاع من خلاله خبر الحفر واستدعي الوجود الأمني وكذلك هيئة المساحة والآثار.
حيث إستمعت الجهات الأمنية إلي شركاء شعبان عن ماهية الحفر ثم إستدعي معداته التي تعمل علي البحث عن جثة صاحب المنزل فتره قاربت من الشهر ولم يتم العثور عليه حتي الآن.
غرابة القصه هي طول الوقت الذي استغرقته معدات الدوله في العثور علي جثة شعبان حسن وهو أمر يدفع البعض للتشكيك في وجوده أسفل الأنقاض فهي فترة ليست بالقليلة حيث وصلت المعدات لعمق ومدي ليس بالقليل.
الجميع يتابع لعله مخطئ في ظنونه وتنتهي تلك الطامه بظهور الجثه المزكوره