الدكتور محمد صبحي بطاطا: البرسيم الحجازى أكثر محاصيل الأعلاف أهمية ونسور الوادي رائدة في زراعته
كتب: خالد البسيوني.
قال الدكتور محمد صبحي بطاطا رئيس مجلس إدارة شركة نسور الوادي، إن زراعة البرسيم الحجازى أكثر محاصيل الأعلاف المزروعة أهمية عالميًا، كما أنه يوصف بأنه نبات علف ذو قيمة غذائية عالية لجميع أنواع الحيوانات سواء منها الحلاب أو التسمين بالإضافة إلى أن له فوائد عديدة أخرى.
وأوضح صبحي، أن البرسيم الحجازى من النباتات التي تتحمل الجفاف والملوحة والبرودة كما أنه متأقلم لمدى واسع من الظروف المناخية والظروف المثلى للحصول على إنتاجية للمحصول الخضري تحتاج إلى تربة جيدة الصرف منخفضة القلوية قليلة الملوحة.
الدكتور محمد صبحي بطاطا يكشف عن استثماره فى زراعة البرسيم الحجازي
وأضاف صبحي، أنه بالفعل خاض تجربة زراعة البرسيم الحجازي، من خلال شركته “نسور الوادي”، من خلال 500 فدان بمنطقة الجبل الاصفر- محافظة القليوبية، وتم التعاقد بالفعل على بيع المحصول كاملًا العام القادم، وأن الزراعة موجودة على أرض الواقع ومتاحة للمعاينة.
الدكتور محمد صبحي بطاطا يكشف عن خطوات زراعة 500 فدان من البرسيم الحجازي
وأكد الدكتور محمد صبحي بطاطا مؤسس شركة نسور الوادي للاستصلاح الزراعي والحيواني، أن شركته حققت طفرة هائلة، في زراعة البرسيم الحجازي والتين الشوكي، على أيدي مهندسي واستشارٌيي الزراعة بالشركة فًي مناطق عدة منها (الخارجة والواحات ومحور الضبعة و وادي النطرون).
وأشار صبحي إلى، أن شركته اتبعت دراسة كاملة لزراعة البرسيم الحجازي، وكانت النتائج هائلة لعملائه من المستثمرين، حيث إنه تم انتاج ما يعادل 2 طن دريس جاف من البرسيم الحجازي من كل فدان واحد فقط، وهذا المحصول يتم حصاده عن طريق “الحش” شهريًا، وتبدأ عملية الحش بعد 50 يومًا تقريبا من زراعة التقاوي.
ويستمر إنتاج الفدان كحد أقصى 8 سنوات، وبعدها يحتاج إلى عملية تقليب وتسميد وزراعة تقاوي مرة أخرى.
محمد صبحي بطاطا: اختيارنا لموقع زراعة البرسيم الحجازي من اهم اسباب نجاحنا في نسور الوادي
قال الدكتور محمد صبحي بطاطا، إن البرسيم الحجازي من النباتات التي تتحمل الجفاف والملوحة والبرودة كما أنه متأقلم لمدى واسع من الظروف المناخية، موضحًا أن الظروف المثلى للحصول على إنتاجية للمحصول الخضري تحتاج إلى تربة جيدة الصرف منخفضة القلوية قليلة الملوحة لعمق 1 متر أو أكثر.
وأكد الدكتور صبحي، أن أراضي الجبل الأصفر بمحافظة القليوبية من أهم المواقع التي أظهرت قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة التي تساعد النبات على النمو لمدة طويلة، كما يمكن للبرسيم الحجازي أن ينمو بنجاح تحت نظام الري تحت التربة إذا كانت التهوية في التربة جيدة لعمق 1 متر، مع كميات منسوب المياه الأرضي لعمق 6.8 – 7.5 م ولكن في الأراضي الملحية يراعي غسيل التربة قبل زراعتها، مع الري الغزير بعد الزراعة والإنبات حتى يكون النبات مجموعًا جذريًا تزداد قدرته على تحمل الملوحة وقوة تأثيرها.
الدكتور محمد صبحي يتحدث عن الوصف النباتي للبرسيم الحجازي..
قال الدكتور محمد صبحي بطاطا، إن نبات البرسيم الحجازي عشبي بقولي معمر يمكث في التربة فترة قد تصل إلى خمسة عشر عامًا كما ينصح ببقائه مدة لا تزيد عن خمس سنوات حيث يكون العائد اقتصاديًا ثم تزرع بدلًا منه محاصيل نجيلية عامين متتاليين ثم يعاد زراعته مرة أخرى في نفس المكان السابق. وإن جذور البرسيم الحجازي وتدية تتعمق في التربة ما يزيد عن عشرة أمتار.
ولفت إلى أن الأزهار توجد في نورات عنقودية وأن الزهرة خنثى ولون الأزهار يتراوح بين الأخضر إلى بنفسجي حسب النوع والصنف. مؤكدًا أن التلقيح في الأزهار خلطي يعتمد أساسًا على الحشرات.
واستكمل بالقول إن البذور توجد في قرون حلزونية حيث يتراوح عدد لفات القرن من لفتين إلى ثلاث حسب النوع والصنف والبذرة صغيرة الحجم كلوية الشكل لونها أخضر زيتوني إلى أصفر فاتح حسب مدة تخزينها بعد الحصاد.