عم فلان كان مصوراتى قديم تجده على القهاوى وبعض الأماكن السياحية وأحيانا فى المصايف لتصوير العائلات، والبعض منهم فتح محل كأستوديو له بعد ذلك.

وتطورت ماكينة التصوير الى تطورات عديدة ومنها: الكاميرا بالشمسيه والكاميرا العاديه إلى أن أصبحت الآن الكاميرا الديجيتال أو الرقمية.

التصوير الضوئي أو ”الفوتوغرافيا ”، مشتقة من اليونانية، وتعني ”الرسم بالضوء“، مرادف لفن الرسم القديم.

فمن خلال العدسة يقوم المصور بإعادة إسقاط المشهد أمامه على وسط يمكن من خلاله إعادة تمثيل المشهد فيما بعد.

والتصوير هو عملية إنتاج صور ومناظر بواسطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً داخل شريط التظهير ”أو الفيلم“، وهو عبارة عن مادة حسّاسة للضوء، تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر، ويسمى التصوير الضوئي أيضًا التصوير المنظورى الفوتوغرافي.

تكنولوجيا تقنية شريط التظهير أو الفيلم تتشكل من عمليات معملية كيماوية معقدة، عندما يتعرض الفيلم للضوء فتتردد جزيئات شريط التظهير الفيلم ويخلق هذا التردد المستحلب، في هذه الدرجة المستحلب الرقيق وإذا تعرض الفيلم للضوء سيتلف المستحلب، وبعد ذلك يغوص المستظهر أو الفيلم في كيماويات منظورية أو فوتوغرافية وهي خطيرة جداً لأنها تؤدي إلى ضرر في العيون والجلد

أنواع التصوير:

1- التصوير الفوتوغرافي للهواة:

المصور الهاوي هو الذي يمارس التصوير الفوتوغرافي كهواية وليس بالضرورة للربح، نوعية بعض أعمال الهواة مماثلة لتلك التي من العديد من المهنيين، ويمكن أن تكون متخصصة للغاية أو انتقائي في اختيار المواضيع، والمصور الهاوي غالبا مايتحول إلى فنان مبدع حيث تكون صوره بارزة في مواضيع معينة يختارها بنفسه ويتخصص فيها.

بدأ تصوير الهواة خلال أواخر القرن التاسع عشر ثم تطور حتى أصبح في متناول الجميع عن طريق الكاميرا المحمولة باليد، ثم تم دمجه مع التليفون المحمول وأصبح في متناول الجميع في الوقت الحاضر وانتشر على نطاق واسع من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية ويتم الاستعانة به في جميع أنحاء المنصات والمواقع الإلكترونية المختلفة.

2- التصوير الفوتوغرافي التجاري:

 إنتشر بشكل كبير في جميع صالات المناسبات السعيدة، وأيضاً داخل الأماكن السياحية المفتوحة والمغلقة.

بالتأكيد المصور التجاري أو المحترف يختلف عن الهاوي من من حيث الحرفية في التقاط الصور أو الأدوات المستخدمة التي يجب أن تكون على أعلى مستوى من الجودة، سواء كانت تتمثل هذه الأدوات في الكاميرات المحمولة التي يتنقل بها المصور من إلى مكان، أو الكاميرات الثابتة التي تستخدم في التقاط الصور التذكارية أو صور البطاقات شخصية أو الكارنيهات وغيرها.

تصوير الحفلات يعتمد على التقاط صور صريحة لكل من الفنان أو الفرقة وما يحيط به من جمهور أو حضور. العديد من هؤلاء المصورين يعملون لحسابهم الخاص ويتم التعاقد معهم من خلال الفنان أو إدارته لتغطية عرض معين. وغالبا ما تستخدم صور الحفل للترويج للفنان أو الفرقة.

3- التصوير الفوتوغرافي الإعلاني: 

صور فوتوغرافية تُقدم لتوضيح وإظهار سلعة معينة وترويجها على شكل اعلانات تنشر في الأماكن العامة أو الصحف والمجلات المختلفة وأيضاً حالياً في شتى المنصات والمواقع الإلكترونية.

4- التصوير الفوتوغرافي والموضة: 

يستخدم غالباً في شركات الدعاية والتسويق التجاري وهو أشكال التصوير الإعلاني، كالتصوير الفوتوغرافي للأزياء مثل الملابس وغيرها يسلط الضوء على العينة وشكل وتفاصيل الجسم، سواء عن طريق تصوير المنتج نفسه أو الملابس وحدها، أو تصوير عارضات الازياء أو العارضين الرجال.

5- التصوير الجنائي: 

يتم الذهاب الى مسرح الجريمة و تصوير مشاهد الجريمة مثل حوادث السرقات وجرائم القتل، وقد يتم استخدام كاميرا بالأبيض والأسود أو كاميرا الأشعة تحت الحمراء لالتقاط تفاصيل محددة، كما يتم تصوير الضحية أو الجثة من جميع النواحي، وكذلك أدوات الجريمة إن وجدت.

6- التصوير الفوتوغرافي العقاري:

 تتطلب هذه الصور استخدام عدسة واسعة ”wide angle”، ومعرفة واسعة في التصوير الفوتوغرافي عالي الديناميكا لكي يتم تصوير العقار من الخارج كما ينبغي أن يكون، ويتم أيضا تصوير العقار من الداخل مع توافر الإضاءة اللازمة.

7- التصوير الصحفي:

 التصوير الصحفي هو شكل خاص من أشكال التصوير ”جمع وتحرير وعرض المواد الإخبارية للنشر أو البث“، يستخدم الصور من أجل سرد قصة إخبارية. ومن المفهوم الآن أن تشير عادة إلى الصور الثابتة فقط، ولكن في بعض الحالات يشير المصطلح أيضا إلى الفيديو المستخدم في الصحافة الإذاعية.

يتميز التصوير الصحفي عن الفروع الأخرى المقربة من التصوير ”على سبيل المثال: التصوير الوثائقي، التصوير الوثائقي الاجتماعي، التصوير الفوتوغرافي في الشوارع أو تصوير المشاهير“، يجب الامتثال لإطار أخلاقي صارم حيث يتطلب أن يكون العمل صادقًا ومحايدًا في حين تُحكي القصة بعبارات صحفية بحتة.

المصورون الصحفيون يخلقون صوراً تساهم في وسائل الإعلام، ويساعدون المجتمعات المحلية على التواصل مع بعضهم البعض؛ يجب أن يكون المصورون الصحفيون على دراية جيدة ومعرفة بالأحداث التي تحدث خارج بابهم مباشرة؛ أنها تقدم الأخبار في شكل الإبداعية التي ليست فقط بالمعلومات، ولكن أيضا مسلية.

يمكن اعتبار التصوير الصحفي توثيق للصور الفوتوغرافية التي يتم التقاطها كمستندات لقصة إخبارية.