الحياة العامة المصرية.. من القرن 3 الي القرن 7 الهجري 17
كمال الدين النعناعي
منهج العلم انما يبدأ وقبل أطروحات بمشكلة
تقول للعقل أنهض wake up
ومادة تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس تعيش مرحلة الفروض العلمية في الدراسات الاجتماعية الذي قدمة الشيخ الصوفي بن عطاء الله السكندري.
يشمل عرض مشاكل اجتماعية،من مشاكل الحياة العامة في ذلك الوقت….
ففي أي جماعة تستمر في الوجود يتطرق النظر الي الأشخاص الذين يكونون تلك الجماعات والعلاقات التي تربط بين كل منهم.
فالعلاقات التي تربط بين الآباء والأبناء،
والتي تربط بين الزوج والزوجة، أو التي تربط بين العامل وصاحب العمل
أو علاقات السوق…
وكلها أنماط من العلاقات الاجتماعية
فأصبح الصوفي يتكلم في ذوقيات، وسلوكيات العلاقة الخاصةالأسرية،
فبين الرجل وزوجه يوصي تلاميذه بما.قوله…
(الا يطأ أحدهم زوجته اذا حملت
الا لغرض صحيح
من اعفافها أوأعفافه.
ولا ينبغي له وطنها لمجرد الشهوة)
فقضية الصحة الأسرية صارت تشغل بالهم، صحة الزوج، وصحة الزوجة وصحةالجنين ايضا….
ومسألة الزواج وتكوين الأسرة هي واحدة من المسائل التي تناولها ابن عطاء السكندري
فالزواج وسيلة لحفظ النوع البشري،
وترجع اهميته الي أشباع الغريزة الجنسية بطرقه المشروعة.
والي قيام وحدة زواجية تقوم فيها المرأة برعاية الرجل والابناء.
وقد نهي الاسلام عن التبتل والاختصاء
وكل لون من ألوان مصادرة الغريزة
وأمر بالزواج كل قادر عليه مستطيع لمؤنته.
وتحقيق هذه الغاية كان صعب المنال لفقراء الصوفية ومن علي شاكلتهم من الفئات المعدمة التي لا تمتلك شيئا وليس لها مصدر دائم للكسب.
وتسبب ذلك في شعورهم بالمعاناة
حتي أفصحوا عن هذا الشعور بقول
( تاقت نفسي للزواج )