مي رمضان
الدوبامين مادّة عضوية تصنّف كيميائيًا ضمن الكاتيكولامينات والفينئيثيلامينات، تُفرَز هذه المادّة في جسم الإنسان، وتلعب دور هرمون وناقل عصبي، ولها تأثيرات عديدة على الدماغ بشكلٍ خاصّ، وعلى جسم الإنسان بشكلٍ عامّ.
حيث انه هرمون موجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان، حيث يعزز من الشعور بالسعادة وفي بعض الأحيان يسمي الدوبامين( بهومون السعادة)،
والتوازن الصحيح للدوبامين في جسم الإنسان هو أمر في غاية الأهمية والحيوية، حيث أنّه يلعب دورًا في التحكّم بالمهارات الحركية والاستجابات العاطفية.
وتأثير الدوبامين يكمن في المناطق الحيوية من الدماغ، إذ يؤثّر على المزاج، والنوم، والمذاكرة، والتركيز، والتعلم، والابداع، لذا قد يؤدّي نقصه للإصابة بأمراض معينة، منها الانتحار،الهلوسه، عدم انتظام النوم،و الاكتئاب (Depression).
من إيجابيات هرمون الدوبامين تؤثر على دورة النوم:
يلعب الدوبامين ومستقبلاته دورًا في التحكم بدورة النوم والاستيقاظ، وفق دراسة، على الرغم من أنه أساسًا يمكن أن يساعد في الحفاظ على اليقظة والتنبيه.
وعلى جانب آخر الدوبامين يساعد على زيادة قوة العظام:
بعض الدراسات وضحت ان الدوبامين يعادل الكالسيوم في الجسم ولذالك فإنه يساعد على قوة العظام.
في النهاية.. كي تكون نسبة هرمون (Dopamine) طبيعية؛ ليستفيد جسدك من تأثيراته الإيجابية، يمكنك اتباع الممارسات الصحية مثل: (التمتع بأشعة الشمس- التأمل- الموسيقى- الرياضة والغذاء الجيد ) كي تضمن المحافظة على هرمونات السعادة عمومًا ومن بينها الدوبامين في حدودها الطبيعية.