الرئيس الشهيد صدام حسين
بقلم رسلان البحيصي
فجر عيد الأضحى السبت الموافق العاشر من ذي الحجة عام 1427 للهجرة 30 ديسمبر عام 2006 تم اعدام الرئيس الشهيد صدام حسين رئيس دولة العراق بعد ان ادانته محكمة الاحتلال الامريكي عام 2003 بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
وقد ظل الرئيس العراقي قي الحكم خمسة وعشرين عاما حيث قام حرس القوات الأمريكية بتسليم الرئيس صدام حسين إلى الحكومة العراقية بحجة تلاش اي جدل قانوني في الولايات المتحدة التي اعتبرته أسير حرب.
وقد استنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام على الرئيس صدام حسين الذي ظل رافعا راسه دون خوف حتي انه لم يقاوم الملثمين الذين يقتادونه إلى حبل المشنقة مرددا الشهادتين
وقد أكد الحراس أمريكيون حسب شهادتهم أن الرئيس صدام حسين كان متماسك وجبار على خلاف ما يتطلبه الموقف
وهو مقدم على حكم الإعدام مشيرين إلى أنه أخاف جلاديه وأبهرهم بصموده وذلك ما نقلته عدسات الفضائيات.
وارسل الاحتلال الامريكي والصهيوني رسالته الي العرب بان العيد الاضحي في هذا العام كانت فيه الاضحية الرئيس الشهيد صدام حسين لتصل اليهم الرسالة بان من يعارض السياسات الصهيونية والامريكية سيكون اضحية في احد الاعياد القادمة .
رحل الشهيد الذي يهابه الكيان الصهيوني , رحل ورحلت معه العراق لتصبح تحت سيطرة الاحتلال الامريكي بقيادة صهيونية و يتحقق الجزء الاول من الحلم الصهيوني من النيل للفرات .
والان اصبحت سوريا مسرحا للاحتلال الامريكي بحجة محاربة الارهاب وحماية الشعب السوري من الرئيس بشار الاسد .
كل تلك الاحداث دارت وتدور علي مرئي ومسمع من العرب دون حتي الشجب والتنديد
لدرجة انه تم ابعاد سوريا من الجامعة العربية بحجة ان الرئيس بشار الاسد كان خطرا علي الشعب السوري و المنطقة العربية تلبية لرغبة الكيان الصهيوني والامريكي وعادت سوريا مرة اخري للجامعة العربية دون ان يتغير الوضع حيث عاد اليها الرئيس السوري بشار الاسد صامدا كالاسد رغم معارضة امريكا والكيان الصهيوني , فهل ستظل سوريا ارضا عربية اخري محتلة ؟