كتب :محمد الشويخ
دقات قلب المرء قائله له
ان الحياة دقائق وثوانى
كما قال امير الشعراء …اذا ركبنا اله الزمن وجدنا قبل زمن ساعة الحائط المنزلية… ساعات القاهرة والاسكندرية الملكية في المنشأت العامة …عندنا في اسكندريه مثلا ساعة المطافىء بكوم الدكه وساعة محطة مصر وساعة مكتبه البلدية (اشهر تلاته) …واذا رجعنا اكثر بالزمن مملوكى وعثمانى نجد مزولات بالجوامع حيث توقيت الغروبي المستخدم الذى يبدا من السادسة صباحا وليس من الواحدة بعد منتصف الليل
واذا رجعنا اكثر واكثر سنجد مسلات مصر الشامخة بجوار معابدها وكثير من مدن مصر كانت مدينه الالف معبد كما كانت مدينه الالف مسجد ومن قبلها مدينه الالف دير
والمسلة تبين الوقت اليومى والساعة وفصل السنه بل والشهر …وقد ظبط الجميع صلواتهم باوقات وازمنة ولعل الدافع الدينى كان سببا منذ القدم في حساب التوقيت والزمن
وحساب الزمن والتوقيت في مصر القديمة يرجع الي ما قبل عام ٤٠٠٠ قبل الميلاد حيث ربطت بداية السنة المصرية بالشروق الاحتراقي لنجم الشعري اليمانية المرتبط ايضا بفيضان النيل وهى ظاهرة تتكرر بانتظام كل عام وبناء عليه قسم العام الي ١٣ شهر والشهر الى تلاتة اسابيع كل اسبوع مكون من عشرة ايام وبذلك تكون مصر تقريبا هى السباقة في حساب الوقت والزمن بالمقارنة بالحضارات المجاورة لها .