السنوات العجاف لضياع حقوق المعلمين
بقلم
ممدوح عكاشة
قسما بالله عمرى لم أرى فى حياتى الوظيفية اسوأ من هذا العهد منذ عام 2014 حتى الآن كنا نعرف مرتباتنا ثابته طول العام ولا تتغير الا بأساسى عام جديد ونبحث ونحسب حتى نعرف الزيادة بعد 7/1 كام أما منذ 2014 كل شهر بمرتب جديد وخاصة بعد نظام القبض الالكترونى بالفيزا وللأسف هذا النظام ماهو الا إذلال للموظف وضياع الوقت والوقوف بالشمس وضياع بعض الأموال فى السحب نفاجأ كل شهر بنقصان فى المرتب ولا نعرف لماذا وإذا ذهبنا للامتحانات لانعرف ماذا قبضنا قليلا ام هو الحق الخاص بالامتحانات ولا ندرى من المسئول عن مايدور مع المرتب .
كل شهر خصومات خصومات ماذا تريدون من المعلم ياحكومه ؟
يامسئولين عن الشعب وخاصة المعلمين هذه ليست شطارة ستحاسبون أما م الله عن كل مبلغ تخصموه بدون وجه حق .
وايضا فى مجال التعليم تجد العجب العجاب من يترقى يقل فى راتبه عمرنا رأينا هذا الكلام الا فى هذا العهد والسنين العجاف الكل كان يسعى للترقيه لكى يزيد واليوم نرفض الترقيه لأنها على غير مسمى فمن يتعين حديثا أصبح قريبا من الموظف الذى قرب على المعاش ماهذا الظلم .
ارفع يدى إلى الله تعالى أن يزيح هذه السنين وأن يرد لنا كرامتنا التى أهدرت وجعلتنا لانستطيع الوفاء بمتطلبات بيوتنا .
من هذا الذى خلف تدهور حال المعلمين ولماذا ؟
ماذا بينه وبين المعلمين هل هناك سبب أو طار بينه وبين المعلمين ؟
لابد من إعادة هيكلة لأجور المعلمين ولابد من إعادة أساسى المرتب لوضعه الطبيعى كفانا ضياع لحق المعلمين فى مرتباتهم وكفانا إهدارا لأموالهم وكفانا ضياع لأبناء المعلمين .
تحياتى