متابعة / نجاح حجازي
قامت مدرسة دمياط الثانوية العسكرية للصناعات المعدنية اليوم الأربعاء بعمل بانورما احتفالا بنصر اكتوبر المجيد والذي اثبت أن قوة الشعب المصري تكمن في إيمانه بأن أرضه عظيمة وترابها لا يعوض،
وأهدي حياة جديدة لكل مصري،
ولقن العدو درساً قاسياً لم ولن ينساه أبداً،
وأكد للعالم ان جيش مصر العظيم لم ولن يقهر وان لها أشقاء بواسل، فكل العرب مصر، ومصر أم لكل العرب.
حضر الاحتفالية كلا من م/هالة فهمي عبد الحميد مدير ادارة المدرسة ،عقيد ايهاب الحرايري قائد المدرسة ،عميد أحمد الشعراوي من قواتنا المسلحة المصرية وكلا من المستشار محمد امين الخبير في المنتدي الاستراتيجي ود/ ناهد سعد /في الناريخ الاسلامي ومن ابطال اكتوبر العظيم بطل جندي/ محمد لاشين من دمياط وبطل جندي /عبد الله فهيم حسين من النوبة.
بدأت الاحتفالية بطابور الصباح والبرنامج الإذاعي اليومي حول اكتوبر المجيد وأبطاله وتواصلت مع كلمة للمستشار/محمد أمين ودارت حول امتلاك مصر لمقومات ازهلت العالم والعلماء علي مدي تاريخها العسكري الطويل حيث اسست اول جيش نظامي في العالم ” ٤٥٠٠ ق /م ” وأقامت نظرياتها العسكرية علي مافوق الحداثة بكل العلوم وخاصة العسكرية،حيث أوجدت الحروب الوقائية والضربات الاستباقية ،الإقتراب اللغير مباشر والمعارك التصادمية.
واضاف المستشار في كلمته الكثير عن بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل “محمد انور السادات” والذي بدأ بدولة العلم والإيمان وتم تدريب الجيش باستخدام كل استرتيحيات العلوم العسكرية في كل احوال القوات المسلحة مع الترابط والالتحام الشعبي بصورة قوية ومتفاعلة حتي تمت اسطورة اكتوبر وضرب سلاح الجو المصري اروع الامثلة في الفداء وتلاه الجميع مما كبد العدو خسائر فادحة وقتل واسر منهم الالاف وأظهر اكتوبر ان قوة العدو كانت “قوة كلامية” ومن ينسي مقولة رئيس الأركان الإسرائيلي الياعزر : “سوف يروا السمك يشوي في البحر “والذي تحول بعد الحرب تماما وجاء علي لسان “جولدا مائير”رئيسة وزراء اسرائيل وقت الحرب في كتابها حياتي ” الكتابة عن حرب يوم الغفران لا يجب ان تكون كتقرير عسكري بل ككارسة قريبة أو كابوسا مروعا قاسيت منه انا نفسي وسوف يلازمني مدي الحياة”.
وتحدث الجندي البطل/ محمد لاشين الشهيد الحي ، كما اطلق عليه الرئيس السادات ابن دمياط وهو المتبقي من ” صيادي الدبابات” وهي مجموعة البطل عبد العاطي محمد عطية تحت قيادة البطل الرائد عبد الجابر احمد علي ابن محافظة اسوان.
قال لاشين ان هذه المجموعة عرفت باسم عفاريت عبد الجابر او مجموعة الفهد صائدى الدبابات وهي الكتيبة ٣٥ فهد التابعة للجيش الثاني الميداني ، تحت قيادة الفرقة ١٦ م م د صواريخ موجهة صائدة الدبابات والتي قامت بتدمير اكثرمن ١٤٠ دبابة من طراز “باتون” وطراز “وستربون” وكانت من أحدث الأسلحة الأمريكية والغربية بذلك الوقت منحتها امريكا لاسرائيل ولكنها انهارت ودمرت أمام بسالة هؤلاء الأبطال الستة حتي ان رئيسة وزراء اسرائيل استغاثت بالرئيس الامريكي قائلة: الجيش المصري يستعين بكائنات نعتقد انها غير بشرية ولاندري من أين ياتون ..وهذه المجموعة التي اوجعت اسرائيل مكونة من ستة ابطال هم
-البطل عبد العاطي محمد عطية من الشرقية وقام لتدمير ٢٧ دبابة بالإضافة الي ٢ عربة مجنزرة في ثلث الساعة
-البطل ابراهيم عبد العال ابن اامنصورة وقام بتدمير ١٨ دبابة و٢ عربية مجنزرة
-الشهيد صبحي يعقوب من القاهرة وقام لتدمير ١٢ دبابة
-الشهيد حامد سليمان ابن دمياط كفر سليمان وقام بتدمير ٧ دبابة
الشهيد صديق بازيد حسين من المنيا دمر ٤ دبابات
الشهيد الحي محمد حامد محمد لاشين ابن دمياط ٤ دبابات وسحب ٢ دبابة صالحة للاستعمال من بين الالغام من الارض الحرام بيننا وبين العدو
-البطل الرائد /عبد الجابر احمد علي عبد الكربم ابن اسوان وقائد المجموعة.
وتواصلت الاحتفالية بتكريم الطلاب الفائزين في المسابقات المختلفة ومنهم
الطالب / أدهم ابراهيم أبو دنيا وفاز بالمركز الاول في الكفآة البدنية علي مستوي المحافظة
و الطالب / يوسف محمد ابو حشيش وفاز
بالمركز الخامس جمهورية في المصارعة الروماني ،
داخل هذا الصرح التعليمي الكبير والذي اصبح نموذجا وقدوه يحتذي بها علي مستوي المحافظة والجمهورية خاصة مع تضافر الجهد المثمر والبناء بين الادارة المدنية بكل اعبائها وجديتها بقيادة المهندسة/ هاله فهمي والادارة العسكرية بكل انضباطها وصرامتها بقيادة العقيد / ايهاب الحرايري ومع حب وولاء وتعاون وانضباط كل العاملين بالمدرسة من وكلاء ومدرسين وإداريين وطلاب .