كتبت: مروي الخطيب
لقد اسدل الستار منذ أسابيع علي انتخابات مجلس الشيوخ في حينها أعلنت الهيئة الوطنية للإنتخابات موعد التقدم بالترشيح لإنتخابات مجلس النواب والتي تم تحددها في الخامس و العشرين من شهر سبتمبر و تأتي التصويت داخل الصندوق في النصف الاخير من شهر أكتوبر القادم .
و ما بين الأستحقاقيين الإنتخابيين من مجلس الشيوخ و النواب نجد دور الناخبين و ذهابهم للتصويت و دورهم ايضا في معرفتهم بأختصاصات كلا من المجلسين و كيفية التصويت في ظل وجود تحالفات حزبية تنتج عنها قوائم مختلفة مع التصويت علي المقاعد الفردية ايضا .
“محمد الزيني” موظف : دائما أشارك في انتخابات مجلس النواب و أعطي صوتي لمن اجده يصلح لتولي أن يكون نائبا عني و اوقات لم يحالفه الحظ للنجاح و لكن أحترم قناعتي به و لكن انتخابات مجلس الشيوخ فكانت الدعاية لها في و قت قصير جدا و لم أعرف اختصاصات هذا المجلس لذا لم اذهب للتصويت.
“مينا ملاك” عضو اتحاد طلاب بأحدي الجامعات : علمت بأنتخابات مجلس الشيوخ بالصدفة البحتة من خلال اللافتات الإعلانية علي أحدي الطرق و بسؤالي عرفت ان انتخابات مجلس الشيوخ علي مشارف أيام و لكني لم أعلم اختصاصات هذا المجلس و لا دوره مع الشعب و من هنا علي اي أسس سيتم اختياري لنوابه فأطالب أن تكون في توعية إعلامية للناخبين بأختصات المجلس و ليس مرشحيه و لكن مجلس النواب يختلف قطعا لان الجميع يعلم اختصاصاته و المعظم يشارك به.
“رانيا فاروق” ربة منزل: لم أعلم شئ عن الإنتخابات من قبلها و لكن أعرف عند مرور سيارات الدعاية الخاصة بالمرشحين من تحت المنزل او المسيرة الخاصة بالمرشح و الهتافات بها و سمعت إن كان في انتخابات منذ اسابيع ماضية و أول مرة اسمع عن مجلس الشيوخ و عرفت انه مجلس الشوري و تم تغيير اسمه و بالنسبة لإنتخابات النواب بنزل مع جيراني طالما في وسيلة مواصلات إنتقالية إلي اللجان .
“رفض ذكر أسمه” محامي: لم اشارك في الإنتخابات منذ فترة لان بكل بوضوح اللي عايزينه هو اللي بيجي مش بتصويتي ما يحدث ما هو الا شكل ديمقراطي فقط امام شاشات التليفزيون و مشاركتي لم تحدث الا في حالة تغيير ثقافة الشعب و وعيهم بالدور الإنتخابي و البرلماني و المطالبة بحقوقهم التشريعية من النائب المنتخب و لكن ما اراه إختفاء النائب بعد فوزه و اقتصاره علي تقديم بعض الخدمات لمن ساندوه وقت الإنتخابات فقط فلابد من تغيير تلك الثقافة .
“ماجدة أمين” مدرسة: في أيام الإنتخابات تحدث مشاكسات عديدة في البيت بيني و بين أولادي لأنهم طلاب جامعيين و خريجي جامعات فأري ان الجيل الحالي واعي و مدرك سياسيا بالدور المنوط به أثناء التصويت و دائما اختياراتهم بتكون علي أساس الثقافة و العلم بالمرشح و من هو و سيرته الذاتية التي تؤهله إلي أن يكون نائبا و حتي ان لم تكن له شعبية في الشارع أو حجم الدعاية له غير كافي او ظاهر فأعتمادهم لم يكن علي النواحي المادية بل الفكرية و الثقافية .