الصمت إلى أين
بقلم: د/ولاء خالد احمد
الصمت إلى أين يا أمة قائدها
محمد، والله إن القلب ما عاد
يقوى على الصراخ لقد بقروا بطون الأمهات وقتلوا الأجنة
هل سمعتم يوما
عن أستشهاد أجنة في بطون
الأمهات لقد حدث يا عرب
إلى متي الصمت علي المغتصب.
طفح الكيل يا أمتي لا تصمتي
لم يكن العدل أبكم لم نخلق
لنشنق و نعدم لم نخلق لنهان.
كيف ترى الأشلاء علي إستحياء
ولم يحرك ساكناً في العالم
لا تصغوا لحاقد ولا ظالم
لم ينتصر محمد صل الله عليه وسلم بالتوسل و التراخي .
شدوا عزمكم إلى الأمام ،أثبتوا
نحن علي الحق لن نلين ولن نهان
كما جاء في المثل الانجليزي
” justice, all I have faced in life is injustice”.
..
“لا أعرف معنى كلمة العدالة، فكل ما واجهته في الحياة هو الظلم”
يدعون أننا إرهاب قُلبت الموازين وأصبح صاحب الحق
وصاحب الأرض هو المدين
يزعمون أنهم أصحاب الحق المبين والله لقد حرمتم اجيال وأجيال من الغضب والانتقام .
لمئات السنين كل من قتل ذويهم وشرد وحرقت أشلائهم
كبروا قبل الأوان وكونوا رجال
ورهبان .
فكيف ينطفأ بداخلهم البركان ويكف ينسى من حرقه
ويتمه على مر الزمان تعقلوا قبل
فوات الاوان ،سوف تصنعون من العالم أجمع موائد لحروب وانتقام ومفارقة وبغض للأديان .
أخاطب عقلاء الأمة كي ترفع الأقلام وتعلو الاصوات وترفع
آية العدل قبل فوات الأوان
وكما جاء في الإنجيل والتوراة والقرآن.
لا عيش بدون أمن وأمان وسلام
“Be like a mountain; do not let anything disturb your inner peace”.
..
كن مثل الجبل, لا تدع اي شيء يزعج سلامك الداخلي.
متي يقرون في خطابهم أننا لنا الحق مثلهم في الحياة
بدون عدل و أمن وسلام لا ينعم العالم بالهدوء والأمان