محمود سعيد برغش
في الآونة الاخيره قرأنا علي صفحات التواصل التجتماعي بقصه الطبيب المتحرش بفتاة
وكثر اللغط والقيل والقال فى موضوع طبيب جامعة الزقازيق المتهم بالتحرش بالرغم من شهادات زملائه وجيرانه وأساتذته تأتى فى صالحه ولذلك لا أعتقد أن طبيبا متفوقا هذا التفوق ، ملتزما هذا الالتزام ،
يمكن أن يقع فى خطا كهذا ، حتى مع افتراض أنه اخطأ في حق الفتاة ، لكنه لم يصل الأمر به فى أى حال من الأحوال أن يمارس العادة السرية بهذه الطريقة الفجة وفي وسط سياره أجره بين ركاب بالطريقه التى حكت عنها تلك الفتاة
لكن للأسف توجهت جميع أصابع الاتهام إلى الطبيب وبالفعل نكاد نجزم بأن مستقبله المهنى قد انتهى أو على أسوأ الفروض لن يمضى بصورته المعهودة بعد الفضيحة التى تعرض لها على وسائل التواصل ،
كل ذلك يحدث ولم يكلف أحد نفسه أن يسأل عن الفتاة واخلاقها وعن دورها فى هذه الفضيحة واكتفى الجميع وبكل بساطة أن يضيف إلى جانب الطبيب كلمة المتحرش وكأنهم حسموا أمرهم أنه قد فعل ذلك فعلا واين الفتاة من هذا
لذلك يجب سؤال تلك الفتاة وتضييق الخناق حولها فوراء ما حدث سر مفتاحه عند تلك الفتاة ، كذلك يجب أن يجرم النشر فى مثل هذه الوقائع التى يمثل نشرها اغتيالا كاملا لحياة أحد الأشخاص يغض النظر عن موقعه أو منصبه ويجب أن يكون هناك تشريع حاسم ورادع يمنع هذا النوع من الاستهتار بحياة الناس وأعراضهم بهذا الشكل