بالصور : العارف بالله طلعت ضيف ( حوار اليوم ) على قناة النيل للأخبار والحديث حول الأزمة السورية إلى متى ؟
كتبت تريز حبيب
استضاف برنامج ( حوار اليوم ) على قناة (النيل للأخبار ) من تقديم الاعلامى عمرو توفيق كبير المذيعين بالتليفزيون وإعداد الاعلامى فرج عبدالعليم رئيس التحرير وضيف الحلقة الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت نائب رئيس تحرير بدار اخبار اليوم والكاتب الصحفى احمد التايب مدير تحرير اليوم السابع..وتحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت قائلا :11 سنة مرت على الأزمة في سوريا وتسببت في معاناة هائلة للسكان المدنيين الذين تعرضوا إلى انتهاكات جسيمة ومنهجية للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا الأطراف إلى إظهار الشجاعة والتوصل إلى حل سلمي تفاوضي.والسنوات الإحدى عشرة الماضية من الصراع الوحشي في تكبّد خسائر بشرية باهظة.
وخلال هذه السنوات أدى تدمير الحرب للبنية التحتية الأساسية إلى تعميق الأزمة الاقتصادية لأعلى مستوياتها منذ بدء الصراع.وحان الوقت للرد على الدعوات العاجلة للعائلات في جميع أنحاء سوريا التي تسعى إلى الكشف عن مصير ومكان أحبائها المفقودين.وتظل سوريا من أكبرالأزمات الإنسانية وأكثر تعقيدا في العالم.وتظل سوريا واحدة من أكبر الاستجابات الإنسانية في العالم.
وهذا هو الطريق إلى الحل الذي يلبي تطلعات جميع السوريين ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة ومقاومة الإرهاب واحترام سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية واستقلالها.
والحفاظ على توافق الآراء بشأن تجديد القرار 2585 (2021) في يوليو.”
وضمان وصول أكبر للمساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات الناس في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت بأن عمليات التسليم عبر الخطوط وعبر الحدود تعتبر ضرورية للوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين وتساعد عمليات الإغاثة المبكرة من أجل التعافي على بناء المرونة مع تلبية الاحتياجات الفورية المنقذة للحياة.
وتظل سوريا من أكبر الأزمات الإنسانية وأكثر تعقيدا في العالم. وفي عام 2022 يحتاج 14.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية بزيادة قدرها 1.2 مليون عن عام 2021. كما أن أكثر من نصف العاملين الصحيين غادروا البلاد. ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بـ 12 مليون شخص وفي الآونة الأخيرة أصبح التدهور الاقتصادي المتسارع وآثار تغير المناخ بشكل متزايد محركات رئيسية إضافية للاحتياجات مما أدى إلى تفاقم الضعف بشكل أكبر
وتسببت السنوات الإحدى عشرة الماضية من الصراع الوحشي في تكبّد خسائر بشرية باهظة. وخلال هذه السنوات أدى تدمير الحرب للبنية التحتية الأساسية إلى تعميق الأزمة الاقتصادية لأعلى مستوياتها منذ بدء الصراع.