….العاشرة بميسيو إنجاز …..
فتحى موافى الجويلى..
كنا جميعآ بالإنتظار كأننا على موعد
عاطفي وغرامي من حبيب أشتاقنا
لرؤياة وبأجواء حارة وعالية الرطوبة
خضنا اللقاء نهائي إفريقيا بالمغرب
هناك .. وسط جدية أستعداد والتزام
وإنضباط وحاله من الحب تسود
اللاعبين بالفندق بينهم وبين المايسترو
المبدع أخصائي الحلم والبطولات
رجل محبوب معشوق ...
من كل اللاعبين بلا أستثناء
حتى من لا يلعبون أى مباراة…
كريزما عشق وأحترام …
ولما لا وهناك اسطورة يرافق الفريق
بكل مكان … هو المحبوب الخطيب
عاشق العرين ومعشوق الجماهير
بالوطن العربي …أينما ذكر إسمه
نزل الأهلى المباراة وعينأة على التويج
بالبطولة ليرضي طموح جماهيره
التى لا ترضي بغير الفوز جواب وجزاء..
شوط تكتيكي من مايستروا اللقاء..
دفاع بأحتراز وهجوم بإنضباط..
وجس نبض لم للوقت يطول سوى
دقائق وبدأ الاهلى يكشر عن أنيابه
بعد ضغط من كايزر أستمر لدقائق.
مع الكرة أمتلاك…..
عاد الاهلي للضغط وللمحاولات
ولكن أغلبها بأيدي الحارس وبالدفاع
وتمر الدقائق وينحصر اللعب بوسط
ملعب كايزر الذى غلب عليه التراجع
والإنكماش وشتأن من بعض الهجمات
التى لم تثمر عن أهداف
كم كان جميل من لاعبي الاهلى الألتزام
والأتزان بالإداء .لا أفراط بالهجوم
ولا تراجع وإنكماش
بل إداء فني تكتيكي وجدية الإداء
ولا ننسي دور صاحب الثلاث رئات
حمدي فتحي روح الأهلى بكل أرجاء اللقاء
والمقاتل وهو مفتاح فوز الامس
اكرم توفيق رجل بفريق
باك أيمن وصمام لنا وأمان..
مقاتل بدرجة فنان…
وقبل نهاية شوط المدربين وأفكارهم
وتنفيذ اللاعبين لما قيل لهم من تعليمات
… إذ،بلاعب كايزر يتعمد
ضرب اكرم توفيق بأنكل قدمه فيصرخ
ويقع ويتألم من شدة الآلام..
ولم يتردد حكم اللقاء من أحتساب.
فأول وللاعب إنذار وهنا تدخل العدل
والقاضي بالفار ليشيرا للحكم …
بأن اللعبة تستحق مشاهدتها بالتلفاز.
ومن دقة المخرج وتحديد اللعبه كيف
كانت من اللاعب ضد اكرم…
لينهي الحكم ما رأه من تعمد وإيذاء..
ويلغي الإنذار وإذا بالأحمر كان
جزاء وله عقاب ….
وتلك نقطة التحول وإمتلاك الأهلى
لشوط ثان بالمباراة ..
وما مرت سوي لحظات لنرى موج
احمر يجتاح اللقاء وتتعالي الأهات
والصيحات ووضع اليدان علي الرأس
أو الوجه لضياع الفرص السهلة.
من الاهلى لهز الشباك….
ويمتلك الأهلي اللقاء وخبرة الخطير
ميسيو بإخراج أشرف ونزول ياسر
إبراهيم خوفآ من لعبه التوازنات.
شابو مدرب رائع كم ظلمته الافواه
وقطعته الأقلام…
وبالدقيقة ٧٣ …يحرز المخيف
هدف التقدم لتطمئن القلوب.
وترضي العين بجمال الإداء..
ويستمر الضغط والهجمات
ويستسلم كايزر للهزيمة
وتتوالى ضياع الأهداف
وإذ بالإبداع بالإداء من لاعبي الكيان
وهجمة منظمة وأفشة وشريف
لأفشة يضعها بسقف المرمي
بحرفنة مبدع .. ومهاري كرة شراب
الله وهدف ثاني للكيان..
وضغط وجمال إداء … وتناقل كرة
بإرتياح وبتميز وبفن التسليم والإستلام..
..وسط بهجة التملك
وفرحة الاعبين بالعاشرة وبالإداء.
جملة رائعة ومتقنة من الشريف
للسوليه ليضعها بباطن قدمة
لتسكن مقصية الشباك وهدف ثالت
للفرسان وفرحة ميسيو كبيرة والجهاز
ويمتع اللاعبين فيما تبقي من اللقاء..
وكهرباء وصلاح وأجاي يكرموا باللقاء
وصافرة الحكم العادل يطلقها لتعلن
نهاية اللقاء والعاشرة حمراء..
بأقدام جيل التميز والإبداع…
افشة القصير المكير والداهية السفاح
والطائر والحائر الشحات وقلب الاسد
والسلطان والمساك القوي ذو الاجناح
والمقاتل والباسل وذو الثلاث رئات
والرمانة وعقل اللقاءات وابو خالد
والله زمان ولا تبخلوه حقه
مهما كان فهو نجم اللقاء وكل اللقاءات…
رجل بفريق ابن توفيق حفظكم الإله.
وهناك وهناك وهناك
مايسترو عظيم روحه الكيان
وعبد الحفيظ دورة لا ينكره سوى
جاحد أو ناكر فضل الرجال والطاير
والمحلق والفنان وقمصان ورجل..
الأحمال ومحلل الإداء وهناك الشنو
سد عال ولنا أمان ومدربة لا يبخل ابدآ
باعطاءه كل جديد بالتدريبات.
تحية تقدير وأحترام لكل هؤلاء…
الإسطورة عليك من الله السلام.
وفقكم الله وحماك وراعاك…
ومجلس الإدارة ما قصرت بلحظة
بالدعم أو توفير للفريق أجمل مناخ
ولهذا الجمهور العظيم بكل أرجاء
الوطن وبكل شبرا بعالم الأحياء
شكرا لكم جميعاااااا وتحية حب وتقدير
لكل النبلااااءءءء
يا سادددة تمت المهمة بنجاااح العاشرة حمراء.
ووننتظر القادم إبداع وبطولاات بإذن الله..
فعصر الخطيب مملؤء بالبطولاات…..
فتحى موافي الجويلي