العالَم في صورة
بقلم رسلان البحيصي
الثانية في فلسطين التي تم قصفها من كيان صهيوني مغتصب والتي قال العالم حينها من حق الكيان الصهيوني الدفاع عن أمنه القومي والأولى من أوكرانيا التي دعمت الكيان الصهيوني والتي يقول عنها العالم انها ضحية محتل روسي غاصب.
الثانية من أرض عربية ترفض الاحتلال في ظل وجود دعم غربي ودولي للمحتل.
الأولي من دولة دعمت الكيان الصهيوني في ظل تباكي دول العالم على ما يطلقوا عليه عدوان روسي
فهل نجد يوما الدعم الحقيقي العربي والدولي للقضية الفلسطينية بعد أن أظهرت الحرب الروسية مدى هشاشة التضامن العربي واظهرت حقيقة التكتل الغربي والأمريكي الداعم للإرهاب تحت مسمى حريات وحقوق الانسان والديمقراطية؟
أوكرانيا كانت ضحية للفخ الأمريكي والغربي كما كانت فلسطين ضحية الفخ الانجليزي والفرنسي والأمريكي الذي وقع فيه العرب فتلجمت الألسنة وتيبست القلوب وسيطرت شهوة السلطة والنفوذ على حكام الزمن البالي فظهرت التكلات العربية لتمكين بلفور وماكمهون وروتشيلد من زمام الأمور ليس في فلسطين فحسب وإنما في المنطقة العربية الا من رحم ربي من الحكام العرب الذين دافعوا بالغالي والنفيس دفاعاََ عن الشرف العربي وعلى رأسهم الملك فاروق الذي شوه التاريخ الزائف حقيقة وطنيته وغيرته على الوطن العربي.