بقلم نجلاء السرجاني
الموسيقي الهادئه تساعدنا داءما في حل مشاكلنا . أما الصاخبه تساعدنا في الهروب منها بكبرياء وأناقه
التأمل والموسيقي مهارة مفيدة جدًا نسمع عنها الكثير وليس من الضروري أن تكون محترف كي تتمتع بمزاياها التأمل هو: تمرين يساعد على إسترخاء المخ والجسم لمواجهة ضغوط الحياة اليومية ورفع الأداء العام لوظائف الجسم أثناء ممارسة نشاطات النهار والسيطرة على الإنفعالات وغالبًا ما يكون الغرض من تعلم الموسيقي و التأمل هو تعلم التركيز
وهناك كثير من الآثار الجيدةعند الاستماع الموسيقي و التأمل على الجسم:
1- الشعور بالهدوء وهدوء ردود أفعالك
2-شعور المخ بالراحة
3_ الحفاظ على مستوى ضغط الدم
4- تحسين أداء الدورة الدمويه
5- رفع التركيز والإنتباه في أوقات العمل
لآثار التي يسببها ضغط الحياة اليومية :
1-تقليل الشعور بالقلق
2- مكافحة الأرق
2- تخفيف الآلام المزمنة
ثانيا:
دور الترددات الموسيقيه وتأثرها على الانسان: العلاج بالموسيقي والترددات.. الموسيقي من اعظم الطرق المستخدمة في علاج كثير من الامراض النفسيةوالعصبية والبدنيه. وهو امر ليس مستحدث عرفة العرب منذ قديم الازل ورغم تطور الطب الا انه ما زال له مكانته . وكان من مكتشفية ابو بكر الرازي الذي صرح بان للموسيقي القدرة علي علاج مرض. المليخوليا وهو مرض شبيه بالاكتئاب. وايضا العالم اسحاق الكندي الذي اكتشف ان كل نغمه وايقاع ووتر له تاثير علي جزء من اجزاء الجسم . ونحن نعلم ان مع تطور العلوم تعرفنا علي علوم الطاقه الحيوية وهو ايضا علم ليس بجديد ونجد ببن علم الطاقة والموسيقي علاقة وثيقه حيث يتحكم في طاقة الجسم سبع مناطق هامة وتسمي الشاكرات وهي المسؤله عن تنظيم حالة الجسم. وذلك عن طريق الالوان التي تخص كل منطقة وهذه الالوان لابد من تفعيلها عن طريق التحفيز. ومن وسائل التحفيز .. الموسيقي الخاصه لكل شاكرة. فهي تختلف من منطقة الي اخري. فمثلا توجد في اعلي الراس شاكرا التاج وهي من اهم المناطق المسؤلة عن سلامه الجسم وباقي المناطق .. فلنتعلم سويا كيف نستخدم الموسيقي في علاج الكثير من الامراض النفسية والعصبية والجسدية. وكيف نتخلص من الطاقة السلبيه ونحفذ الطاقة الايجابية عن طريق الموسيقي والتأمل.