تقرير مفصل عن العملية الإجرائية لاعتماد المترشحين لعضوية نوادي الأدب
كتبت/ غادة سيد
▪︎بمناسبة إنعقاد لجنة الإقليم واعتمادها للعضويات العاملة والمحاضرين المركزيين لنوادي الأدب، وقرب الإعلان عن الأسماء التي تم اعتمادها.
نقوم اليوم بشرح العملية إجرائيا وفنيا كخدمة مقدمة للمهتمين وللراغبين في الترشح.
▪︎أولا التعريف بنوادي الأدب:
︎▪︎نادي الأدب في أي محافظة يتكون من أحد عشر عضوا كحد أدنى من الأعضاء العاملين، وله مجلس إدارة يتكون من رئيس وأربع أعضاء وموظف معين من بيت الثقافة.
مدة العضوية لنادي الأدب لاتزيد عن عامين ويُحل بعدها مجلس الادارة بالكامل ولا تجدد العضوية إلا بعد عامين خارج المجلس، وله ميزانية تصرف سنويا بمعرفة رئيس نادي الأدب والأعضاء معه في مجلس الإدارة.
▪︎نادي الأدب المركزي.. هو مجموع رؤساء نوادي الأدب في المحافظة، يختاروا فيما بينهم رئيسا يسمى رئيس نادي الأدب المركزي ويكون تحت إشراف مدير عام الثقافة في المحافظة، ومهمته تسيير أعمال نوادي الأدب كلها في المحافظة ، ويقوم بحل مشاكلها والبت فيها ويبت في العضوية العاملة.
▪︎ لجنة الإقليم تشرف على عدد من المحافظات، ومحافظة الإسكندرية تابعة لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي والذي يشرف على خمس محافظات هي: الإسكندرية ومطروح واليحيرة والغربية والمنوفية.. ويرأسه حاليا الأستاذ أحمد درويش، أما فرع الثقافة في الإسكندرية فيرأسه الأستاذ عزت عطوان.
وهذه اللجنة يكونها الإقليم لتبت في إعتماد العضويات العاملة والمحاضرين المركزيين وتقرها للفرع بعد الموافقة عليها.واذا لم توافق عليها لا تعتمد.
▪︎عضوية نوادي الأدب نوعان: عضوية عاملة وعضوية منتسبة؛
يتم الحصول عليها عندما يتقدم أحد المترددين على نوادي الأدب بطلب إلى مدير القصر ويطلب انضمامه إلى نادي الأدب كعضو عامل أو عضو منتسب؛ كل بشروطه.
▪︎أولا شروط العضو العامل:
الشرط الأول.. أن يكون له خمسة أعمال منشورة في أماكن مختلفة ويحضر صور منها. (مقالات، قصائد، كتابات، قصص قصيرة)
الشرط الثاني..أن يكون عضوا عاملا في النقابة العامة لإتحاد كتاب مصر.
الشرط الثالث.. أن يصدر له عملا كاملا؛ (رواية، مجموعة قصصية، كتاب، ديوان شعر)
يحول هذا الإنتاج المرفق بالطلب إلى نادي الأدب المركزي الذي يمثل المحافظة ليبت في الناحية الفنية، واذا اكتملت العملية الإجرائية وتأكدت صلاحيته. تتم الموافقة ليصبح عضوا عاملا في نادي الأدب الذي يختاره حسب سعته، إن لم يكن مزدحما وإلا حول إلى نادي أدب آخر.
أما التحويلات من نادي أدب لنادي أدب آخر تتم بناء على طلب يقدمه العضو عليه موافقة رئيس نادي الأدب التابع له، ولابد من موافقة رئيس نادي الأدب الآخر؛ وفق عملية إجرائية يقوم عليها مدير قصر الثقافة التابع له.
والعضو العامل يمارس حقوقه في الانتخابات والترشح لمجلس إدارة نادي الأدب. وإبداء الرأي والرغبة أن يكون له ندوات أو المشاركة في ندوات والاستفادة من المكافآت.
ومن حق نادي الأدب المركزي أن يستقبل من نوادي الأدب طلبات تحويل الأعضاء العاملين ورفعهم إلى الفئة الأعلى، فئة المحاضرين المركزيين وتبت في ذلك لجنة الإقليم.
ويستثنى أساتذة الجامعة في الأقسام الأدبية فبمجرد عضويته في نادي الأدب يصبح محاضرا مركزيا.
الفرق بين العضو العامل العادي والمحاضر المركزي أنه يرتفع أجره فيما يقدمه من أنشطة وندوات.
▪︎أما العضو المنتسب..
هو عضو ليس له أعمال؛ يتقدم بطلب للانضمام كعضو منتسب بصفته متذوقا للأدب؛ يرفع الطلب للنادي المركزي ليبت فيه بالقبول أو الرفض.
وتكون عضويته شرفيه لايمارس فيها حقوق العضو العامل.
إذا كان هناك بعدا أخلاقيا أو سياسيا يستبعد طلب العضوية العاملة او المنتسبة، وإذا قام العضو بالإخلال بمسؤولياته يحق لرئيس نادي الأدب أن يستبعده محددا الأسباب .
▪︎والجدير بالذكر أن طلبات العضوية ترفع من مدير بيت الثقافة إلى نادي الأدب المركزي وكلما تجمعت طلبات العضوية؛ يحدد نادي الأدب المركزي بندا في جدول أعماله في إحدى جلساته لمناقشة الطلبات والبت فيها ثم تحول إلى اللجنة العليا للإقليم لاستكمال الإجراءات.
▪︎نرجو أن نكون قد قدمنا معلومات مفصلة تفيد راغبي العضويات المختلفة.
▪︎تم إعداد التقرير تحت إشراف الأستاذ جابر بسيوني رئيس مجلس إدارة نادي أدب الأنفوشي.