العنف الأسرى واختفاء ابتسامة الأطفال
كتبت/ روزي خالد محمد
فى ظل الظروف الحياتية ومصاعب المعيشة والضغوط النفسية التى تحيط بالأفراد يخرج الآباء عن مشاعرهم ويفرغون طاقتهم السلبية على أطفالهم ،إنها ظاهرة أخذت تنشر وتشرق وتبرق كشروق الشمس وكبريق البرق وسنتحدث فى هذا المقال عن تعريف العنف الأسرى ومسبباته وأنماطه وماهو رأى الشريعة الإسلامية فيه.
تعريف العنف:هو استخدام الضغط والقوة استخداما غير مشروع أو غير مطابق للقانون من شأنه التأثير على إرادة فرد ما وهو ممارسة القوة البدنية لإنزال الأذى بالأشخاص أو الممتلكات فهو فعل يحدث ضرراً جسمانيا .
مسببات العنف الأسرى :
1 – التفكك الأسرى
2 – التفرقة فى المعاملة بين الأبناء
3 – القسوة
4 – أحداث الحياة الضاغطة
5 – عدم الشعور بالأمن
6- فقد الحنان
7-المعاناة من البطالة
8-عدم الشعور بالإنتماء .
أنماط العنف :
1/العنف اللفظى:ويتمثل فى السب والتوبيخ .
2 /العنف البدنى:ويتمثل فى الضرب والمشاجرة والتعدي على الآخرين.
رأى الشريعة الإسلامية فيه:
إن كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم التى حفظها التاريخ فى خطبة الوداع والتى حث فيها على احترام النفس البشرية وأعراض النساء حين قال صلى الله عليه وسلم:”ياأيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا ، ياأيها الناس استوصوا بالنساء خيرا ” .
وفى نهاية حديثنا نجد أن طرق التربية الخاطئة التي تمارسها معظم الأسر المفككة تدفع الشباب إلى استخدام العنف كوسيلة لإثبات هويته.
ياأسرة تريد العيش فى أمن وآمان ويا كل بيت يبحث عن الراحة والحماية من الهلاك اتبعوا سبيل خير الأنام حيث قال فى أساليب الوقاية من الغضب والعناد :”إن الغضب جمرة توقد فى القلب” .