العودة للأقدميه للترقى.
بقلم
ممدوح عكاشة
منذ أن نشأنا فى هذه البلد المصونه تعلمنا وتخرجنا وتم تعييننا على قانون عمل موحد للجميع قانون كان ينص على ترقى العاملين بالدولة بنظام الأقدميه وليس بالمحسوبية والكفاءه . عندما يتم إحالة رئيس العمل ايا كان سواء كان وكيل وزارة او مدير عام أو مدير إدارة أو رئيس قسم كانت الاقدميه هنا تتحدث من عليه الدور يتقلد المنصب وعند التساوى بين شخصين كانت هناك مفاضله لمن هو أكبر سنا وكانت الأمور تسير سيرا حسنا لماذا ؟
لأن من كان يتقلد المنصب يمر بمراحل مختلفه ويتدرج تدرجا وظيفيا وحصل على الخبرة الكافيه لكى يقود العمل ويتقلد المنصب وهو متمكن من اللوائح والقوانين المسيرة للعمل لما حصل عليه من خبرات .
أما اليوم …..
فمنذ أن تم الغاء بعض مواد القانون واستحداث مواد أخرى نص القانون الجديد على إلغاء الاقدميه عند الترقى وتقلد المناصب بالكفاءة وهنا حدثت الفجوى فى العمل الإدارى .
وأصبح من يتقلد القياده من هو حسن اللسان ومن هو مقرب للرؤساء ومن هو فهلوى ومن يعرف من أين تؤكل الكتف وأصبح الكل يتقرب بكل السبل الغير مشروعه ونرى أناس يتقلدون القياده بلا خبره وبلا تدرج وظيفى وتم ركن الخبرات ووأدهم وهنا تصبح القرارات متخبطه لعدم خبرة من تقلد المنصب لأنه لم يمر بمراحل تدرج وظيفيه تؤهله لهذا المنصب وهنا المنظومه تفشل فشل ذريع
.
العمل الإدارى ياساده لابد من العوده للأقدميه وتقلد الخبرات للمناصب واستبعاد قرار الكفاءة لأن الاكفأ ليس بمن يتقرب بالهدايا وبمن يتقرب بالمال وبسبل غير مشروعه فنرى كثيرا يتقلدون مناصب لايصلحون أن يكونوا سكرتارية لهذا المنصب .
الرجا إعادة النظر فى القانون وعودة الترقى بالأقدميه وليس بالمحسوبية والتقرب بوسائل مختلفه غير مشروعه لتقلد المنصب .
وتحيا مصر