بقلم
السفير سعد الأمام الحجاجي
أعياد النصر
أكتوبر الخلود
شعب عبد الناصر
وشعب السيسي
ما الفرق بين شعب مصر
فى عصر عبدالناصر
وشعب مصر الان ما الذى جعل شعب خسر حرب مع إسرائيل فى ٦٧ يطالب الرئيس عبد الناصر بالبقاء فى السلطة رغم خروجه على الشعب فى بيان لم يعفى فيه نفسة من المسئولية وقرر ترك السلطة والعودة إلى صفوف الجماهير واصرار الشعب
على بقائه لماذا لم يرضى الشعب خروج رئيس مهزوم السبب الوحيد هو الإيمان
الكامل بالوطن اولا وصدق ناصر
وطالبه بالحرب مره اخرة حتى
لو ماتو جوعا وتم ذلك فعلا على مدار ٦ سنوات وكان اغلب السلع والمنتجات تذهب للمجهود الحرب الجميع كان يدفع الثمن لتعود له كرامته وكانت الكرام اهم من الاكل والشرب والرفاهية نموت نموت وتحيا مصر اين ذهبت هذه الروح ضاعت .
انا مايحدث من حرب على السيسي على الرغم من أنه يفعل العكس وهو من يبحث عن الكرامة والشعب يريد الاكل والرفاهية شي غريب يحتاج إلى دراسة وتأمل هل هذا الجيل ابن ذلك الجيل هل تمكن أعداء الوطن من السيطرة على العقول ومسح الهوية والمشاعر وتغير الأولويات ليجعل الخبز اولا وبعد ماكانت الكرامة أولا لا نتعلم من التاريخ والأحداث من حولنا ومصير شعوب العرب وأعمى الأبصار وما سر هذا التنويم المغناطيسي نطالب من يبحث عن الكرامة والتعمير والتغير بالرحيل ولا نتحمل ما لا يساوى ١على ١٠٠ من الذى تحمله الأجداد حتى اتوى بنصر أكتوبر نحن فى حرب أشد وأقوى والحرب السابقة كان الغرض منها احتلال ارض ولكن الحرب الآن الغرض منها احتلال عقول والسيطرة على أصحاب الأرض ليتركوها يوما ما طوعا او حتى يتبرعون بها بعد اقناعهم بأن هناك ما هو أهم منها ترف ورافهية وحرية وأشياء أخرى .
ولو كان السيسى خسر حرب الان ماذا سيكون الرد ولو فعل عبد الناصر ربع ما فعل السيسي من إنجازات وانقاذ من العديد من الجهات التى تحول الانقضاض على مقداراتك ماذا كان سيفعل شعب ناصر مع السيسي المنتصر وقتها.
السيسي يريد شعب عبدالناصر حتى يكتمل البناء فى هدوء
ولو كان شعب السيسي فى
عهد عبدالناصر لا كانت مصر حتى الان تحت الاحتلال بل كنا عبيد للمحتل
عن رضى خاطر.
حفظكم الله وحفظ الوطن العربي والبلدان العربية ومصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها من شرور الخونه واليهود الصهاينة والماسونيه وتجار الدين والأرهاب والفكر المتطرف وعبيد الدولار،،،،